المصري للفكر والدراسات: وزير خارجية سوريا تجاهل الاحتلال في كلمته بقمة بغداد - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أبدى الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، استغرابه من كلمة وزير الخارجية السوري خلال قمة بغداد، والتي خلت من أي مطالبة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية.


وتابع الزيات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"لم يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها مؤخرًا، ولا حتى من الجولان المحتل، وكأن الأمر لا يعنيه. تحدث فقط عن الالتزام باتفاقية فصل القوات، ولم يتطرق إلى الأراضي التي احتلت في عهد النظام الحالي، أو إلى الانتهاكات الجوية المتكررة على الأجواء السورية من قبل قوات الاحتلال".


وأضاف:"أليس ذلك أمرًا لافتًا؟! لقد تحدث فقط عن جبل الشيخ كأقصى طموح، وهو جبل محتل بالفعل، وهناك مناطق اقتربت من ريف دمشق، بالإضافة إلى الشريط الحدودي مع ريف السويداء، وهي نقاط أساسية كان يجب الإشارة إليها، إلى جانب المطالبة الصريحة بانسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة، وعلى رأسها الجولان".


ورداً على سؤال من لميس الحديدي حول ما إذا كان هذا التجاهل ثمناً لرفع العقوبات، أجاب الزيات:"نعم، ربما يكون أحد الأثمان بالفعل، إلى جانب التسريبات المتداولة بشأن الاتصالات المباشرة بين الرئيس السوري مع إسرائيل ووساطة تركية في هذا الشأن  وعدد من الأطراف الدولية".


واختتم : " الموقف السوري لازال مرتهنا  برفع العقوبات ولكن تقديم الثمن  لرفع تلك العقوبات سوف تتضح معالمه خلال الفترة القادمة "


ورداً على سؤال لـ الحديدي : التغير السريع عدو الامس الذي كان يرونه إرهابياً ويطالبون بالقبض عليه  الان الرئيس ترامب  يقول أنه رجل قوي وقادر  ؟ ليرد :" " نحن أمام وضع راهن أحمد الشرع لم يعد " الجولاني "  أصبح رئيساً لسوريا علينا أن نتعامل مع الحكومة الجديدة   مهما كانت  لابد أن تقف مع سوريا  مهما كانت من هي  الحكومة حتى لاتتجزأ سوريا  وتتففك كما هو مطلوب منها  حديث الرئيس الامريكي عن ضرورة أن يكون هناك إعتراف متبادل بين سوريا وإسرائيل ولعل  حديثه  حول ضرورة تولي سوريا مكافحة داعش  هو ماترجم اليوم ببدء سوريا عملياتها ضد داعش  وضرب مجموعة  تابعة لداعش  في حلب لكنه يمثل إتساق لما هو مطلوب منها الفترة القادمة "

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق