"وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ"الفجر: 1-2
وأيضا قال جل شأنه فيها:"وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ"الحج: 28
. قال العُلماء إن صوم التسعة كلها من السنة وليس فرضاً، وآكدها يوم عرفة لغير الحاج، ويليه في الآكدية يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم باقيها.
وفيما ورد فى شأن صوم تلك الايام روى عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت "ما رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ صامَ العَشرَ قطُّ"
وأفادت دار الإفتاء، أنّ ما يثبت صيام النبي محمد للعشر من ذي الحجة، أنّ حفصة رضي الله عنها قالت: «أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة» رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه
ويُذكر أن العشر من ذي الحجة هي أيامُ عظيمة ومفضلة يُضاعف فيها الأجر والعمل، ويُرجى فيها أكثر الزيادة من عمل الخير بشتى أشكاله والتي منها صيام العشر من ذي الحجة
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق