زلزال في قلعة الدراويش.. أول استقالة بمجلس إدارة الإسماعيلي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

شهدت القلعة الصفراء اليوم هزة عنيفة مع تقديم الدكتور محمد جمال عبد المنعم، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، استقالته رسمياً من منصبه، في خطوة وصفت بالمفاجئة لكنها جاءت مدوية بكشفها للعديد من الأسباب الجوهرية التي أدت إلى تدهور أوضاع النادي.
 

وفي استقالته الموجهة إلى المدير التنفيذي للنادي، لم يتوانَ الدكتور محمد جمال  عن تسليط الضوء على ما وصفها بـ"القرارات الكارثية" التي أدت إلى "غرق مركب النادي"، على حد تعبيره.. وقد تضمنت الأسباب التي ساقها لاستقالته:
 

الانفراد بالقرارات  اتهم جمال رئيس مجلس الإدارة وأمين الصندوق بالانفراد باتخاذ القرارات وإبرام العقود دون موافقة باقي الأعضاء، مما عرّض النادي لمشاكل مالية وقانونية جسيمة.


  أشار إلى أن رئيس النادي تسبب في توقيع عقوبة تأديبية على النادي بحرمانه من فترتي قيد، وهو ما ألقى بظلاله سلباً على أداء الفريق الفني وسوء نتائجه وتراجعه الملحوظ في جدول الدوري.


 لفت محمد جمال إلى حالة الانقسام والفتنة المستعرة بين أعضاء المجلس، الأمر الذي أدى – بحسب وصفه – إلى "سقوط النادي في الهاوية".


وأكد على أن استمرار رئيس النادي وأمين الصندوق في اتباع نفس السياسات السابقة التي أثبتت فشلها يشكل خطراً حقيقياً على مستقبل النادي، مشدداً على أن "الجنون هو تكرار نفس الأخطاء وتوقع نتائج مختلفة".


 جاءت استقالته في أعقاب قرار إلغاء الهبوط، والذي وصفه بأنه "وصول مركب النادي الإسماعيلي إلى بر الأمان"، ليعلن بذلك تنحيه جانباً لإتاحة الفرصة لمن "يمكنه قيادة سفينة النادي بحكمة لتفادي ما حدث".


وتُعد استقالة الدكتور محمد جمال عبد المنعم هي الأولى في مجلس إدارة الدراويش، وتفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مستقبل النادي الإسماعيلي في ظل هذه التطورات الخطيرة وكشفه عن كواليس الإدارة.



يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق