في فصل الصيف، قد لا تقتصر أضرار الشمس على الاسمرار أو الحروق الطفيفة، بل يمكن أن تتسبب في حالة جلدية تُعرف باسم "التهاب الجلد الضوئي"، وهي أكثر خطورة مما تبدو عليه. فمع التعرض المستمر لأشعة الشمس، خاصةً الأشعة فوق البنفسجية بأنواعها، تبدأ البشرة في إطلاق استجابة مناعية قد تتحول إلى التهابات واضحة ومزعجة.

وفق hindustantimes ،يحذر الدكتور ساتيش بهاتيا، أخصائي الأمراض الجلدية في الجمعية الهندية للسرطان، من أن هذه الحالة كثيرًا ما تُخلط مع حروق الشمس العادية، رغم أنها تنشأ عن حساسية زائدة للضوء بسبب التفاعل بين التعرض البيئي والعوامل الداخلية، مثل الأدوية أو أمراض المناعة الذاتية.

أعراض التهاب الجلد الضوئي:

    احمرار وتهيج شديد في الجلد، قد يبدو متورّدًا أو محترقًا.

    حكة مستمرة ومزعجة، خاصة في المناطق المكشوفة من الجسم.

    ظهور بثور مملوءة بالسوائل في الحالات المتقدمة.

    تقشر الجلد وتورم في الوجه أو الرقبة أو الذراعين.

    ردود فعل تحسسية تشمل ضيق التنفس أو طفح جلدي مفاجئ.

يُضيف بهاتيا أن الأعراض قد تبدأ خلال ساعات من التعرض لأشعة الشمس أو لمستحضرات تجميل تحتوي على مواد كيميائية ضوئية حساسة.

أسباب الإصابة بالتهاب الجلد الضوئي:

    التعرض المفرط لأشعة الشمس أو أجهزة التسمير.

    تناول أدوية معينة مثل المضادات الحيوية ومدرات البول وبعض مسكنات الألم.

    استخدام عطور أو مستحضرات تجميل تحتوي على مواد محفزة للحساسية الضوئية.

    وجود حالات صحية مزمنة مثل الذئبة الحمراء أو البرفيريا أو اضطرابات النسيج الضام.

نصائح وقائية لحماية بشرتك من التهاب الجلد الضوئي:

    تجنّب الشمس وقت الذروة: بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.

    ارتدِ ملابس واقية: مثل القمصان ذات الأكمام الطويلة، والسراويل الطويلة، والقبعات العريضة.

    استخدم واقي الشمس بانتظام: بمعامل حماية لا يقل عن SPF 30، وجدّد استخدامه كل ساعتين.

    انتبه لمستحضرات التجميل: اختر المنتجات الخالية من المواد المسببة للتحسس الضوئي.

    استشر طبيبك: خاصة إذا كنت تتناول أدوية مثل الأسبرين، مميعات الدم أو أدوية الأعصاب التي قد تزيد من حساسيتك للضوء.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل