مؤسس تيليجرام يفتح النار على واتساب.. وجائزة ضخمة لمن يكشف تقليده - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

في تصعيد جديد للصراع المستمر بين تطبيقي المراسلة الشهيرين، تيليجرام Telegram و واتساب WhatsApp، شن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ تليجرام، الملياردير الروسي بافيل دوروف، هجوما لاذعا على واتساب واصفا إياه بـ"النسخة الرخيصة المقلدة".

وفي الوقت نفسه، أعلن مؤسس تيليجرام عن مسابقة عالمية مثيرة بجائزة قدرها 50 ألف دولار، تهدف إلى فضح ما وصفه بتقليد واتساب المتكرر لمزايا تيليجرام.

في تفاصيل المبادرة، دعا الرئيس التنفيذي لـ تيليجرام المستخدمين إلى إنتاج مقاطع فيديو قصيرة على غرار تيك توك، تسلط الضوء على المزايا التي قدمها تيليجرام أولا قبل أن يتبناها واتساب لاحقا.

ووفقا لدوروف، تأتي هذه الخطوة ردا على ما وصفه بحملات تشويه مستمرة تقودها واتساب ضد تيليجرام، وأضاف أن هدفه هو توعية المستخدمين بحقيقة أن العديد من الميزات التي يعتبرونها "ابتكارات" في تطبيق المراسلة المملوك لشركة “ميتا”، قد تم تقديمها من قبل تيليجرام منذ سنوات.

ولتسهيل المشاركة في المسابقة، نشر تيليجرام قائمة تضم 30 ميزة يدعي أنه له السبق في طرحها قبل واتساب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القائمة "بعيدة عن الاكتمال"، ما يعني أن تيليجرام لا يزال يتمتع بمجموعة من الأدوات التي لم تصل إلى منافسه بعد.

وأشار دوروف إلى أن المسابقة مفتوحة لجميع المستخدمين من مختلف أنحاء العالم، ويشترط أن تكون الفيديوهات المقدمة باللغة الإنجليزية وألا تتجاوز مدتها 180 ثانية، كما يسمح للمشاركين باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الفيديو. 

وأوضح الملياردير الروسي أن الموعد النهائي لتقديم المشاركات هو 26 مايو 2025، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين خلال شهر يونيو.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها بافييل دوروف تطبيق واتساب، ففي عام 2022، اتهم المنصة بوجود "ثغرات خلفية" داخل التطبيق، تعرض بيانات المستخدمين للخطر، محذرا: "إذا كان لديك واتساب مثبتا على جهازك، فإن كل بياناتك من أي تطبيق آخر معرضة للاختراق".

وختم دوروف تصريحاته بنصيحة صريحة للمستخدمين قائلا: "استخدم أي تطبيق تراسلي تريده، لكن ابتعد عن واتساب".

وفي سياق منفصل، كشف دوروف مؤخرا أن حكومة أوروبية غربية، في تلمح إلى أنها فرنسا، طلبت منه فرض رقابة على أصوات محافظة في رومانيا قبيل الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه "رفض ذلك تماما"، وجدد التزامه بالدفاع عن حرية التعبير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق