وجاء النجم المصري محمد صلاح فى مقدمة هذا التصويت بعد الأداء المميز والقوي مع فريق ليفربول هذا الموسم ونجح فى قيادة الريدز للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي، وتصدره قائمة هدافي البريميرليج برصيد 28 هدفا.

ورغم عدم انتهاء الموسم، إلى أن محمد صلاح يسعي لمواصلة  كتابة التاريخ، بعدما سجل 28 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة خلال الموسم الجاري، في تأكيد جديد على أنه لا يزال في قمة عطائه.

 وخلال الموسم الحالي، نجح محمد صلاح في تحطيم سلسلة من الأرقام القياسية، ومع تمديد عقده مؤخرًا، يبدو مستعدًا لتحقيق المزيد من الألقاب أبرزها حصوله على الكرة الذهبية.

وأستطاع محمد صلاح قبل أعياد الميلاد، وبعد تعثر ليفربول بتعادلين أمام نيوكاسل وفولهام، أن يعيد للفريق توازنه بفوز كاسح على توتنهام 6-3 ، في مباراة تألق خلالها بشكل لافت، بتسجيله هدفين وصناعته لهدفين آخرين لكل من دومينيك سوبوسلاي ولويس دياز.

وبهذا الأداء الرائع، مكنه من تحقيق رقم قياسي جديد، بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يصل للأرقام المزدوجة "10+ أهداف و10+ تمريرات حاسمة"، ليكرر هذا الإنجاز للموسم الرابع تواليًا، والسادس في مسيرته الاحترافية.

وواصل محمد صلاح توهجه خلال شهر فبراير الماضي، وهذه المرة أمام مانشستر سيتي فى المباراة التي أقيمت على ملعب الاتحاد، وأستطاع أن يسجل هدفًا ذكيًا من ركلة ركنية وصنع آخر لسوبوسلاي، ليقود ليفربول إلى تحقيق فوز  ثمين على ابناء جوارديولا بثنائية نظيفة.

ودخل النجم المصري محمد صلاح تاريخ الدوريات الأوروبية الكبرى، كأول لاعب منذ الأرجنتيني ليونيل ميسي في موسم 2014-2015 يسجل ويصنع في 11 مباراة خلال موسم واحد، كما أصبح أول من يحقق هذا الإنجاز ضد حامل اللقب في مباراتين خلال موسم واحد في البريميرليج، رافعًا رصيده إلى 15 مساهمة تهديفية أمام فرق مارنشستر سيتي.

ويتصدر محمد صلاح حاليًا قائمة هدافي الدوري الإنجليزي بـ28 هدفًا، متقدمًا بفارق 6 أهداف عن أقرب منافسيه ألكسندر إيزاك، بينما يلاحقه إيرلينج هالاند صاحب 21 هدفًا، لكن الفرعون المصري في وضع مثالي لمعادلة رقم تييري هنري التاريخي بالفوز بالحذاء الذهبي للمرة الرابعة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل