الزلزال..هل تفاوت الشعور بها مُرتبط بالذنوب..وهيئة صلاتها #الزلازل #زلزال_مصر #صلاة_الزلازل #هيئة _صلاة_الزلازل - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

ويُعد الزلزال الواقع اليوم هو الثانى فى مدة لا تزيد عن عشرة أيام بل تقل 

الامر الذى يُذكرنا بقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه حينما خطب أهل المدينة ووعظهم لما تزلزلت أرضهم 

 " قد زلزلت المدينة، فخطبهم ووعظهم. ، وقال: "لئن عادت لا أساكنكم فيها"  

وقد لفتت الافتاء أن _ما يحدث من زلازل في بلاد معينة ليس دليلًا على غضب الله تعالى على أهل تلك البلاد لكونهم عصاة ومذنبين، فالبلاء قد يقع للصالحين كما يقع للعصاة، والواجب على المؤمن وقت حدوث الزلزال أن يتضرع لربه سبحانه بالدعاء، ويكثر من فعل الخير.

هل تشرع الصلاة عند حدوث الزلازل وهل تُشبه صلاة الكسوف  وما كيفيتها؟

ووفقاً لدار الافتاء فإن _العُلماء أتفقوا على استحباب الالتجاء إلى الله تعالى عند وقوع الزلزال بالصلاة؛ فقد نصُّوا على أن الفزع إلى الصلاة من وسائل التضرع لله رب العالمين عند حدوث مثل هذه الظاهرة،ومنهم من يرى أنها صلاةٌ مطلقة؛ أي: أن يصلي الإنسان ركعتين أو أكثر كصلاة الحاجة، ومنهم من يرى أنها مثل صلاة الكسوف والخسوف.

هل تفاوت الشعور بالزلازل مُرتبط بالذنوب 

لا يوجد دليل علمي أو ديني يثبت أن تفاوت الشعور بالزلزال بين الناس مرتبط بذنوبهم. هذا الاعتقاد قد يكون ناتجًا عن تفسيرات شخصية أو ثقافية، ولا يتفق مع فهم الزلازل كظاهرة طبيعية_ودليل ذلك ما أكدته الافتاء المصرية أن البلاء قد يقع للصالحين كما يقع للعصاة

 



يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق