من هو إلياس رودريغيز منفذ عملية إطلاق النار على موظفي سفارة الاحتلال - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
يُعرف عن رودريغيز نشاطه السياسي والاجتماعي

حددت السلطات الأمريكية هوية المشتبه به في حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة موظفين في السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي بالعاصمة واشنطن، حيث أكدت أن المشتبه به يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً، ويقيم في مدينة شيكاغو.

وقالت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث إن رودريغيز لم يكن معروفاً لدى الأجهزة الأمنية سابقاً، مشيرة إلى أنه سلّم مكان السلاح المستخدم بعد توقيفه، وألمح خلال التحقيقات إلى مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم.

وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اقتياده من قبل الشرطة وهو يهتف: "الحرية لفلسطين"، وهو الشعار الذي كرره أيضاً أثناء احتجازه، بحسب ما أكدته الشرطة.


شاهد عيان: بدا غير مؤذٍ وطلب الاتصال بالشرطة

وفي رواية لشاهدة عيان كانت قرب موقع الحادث، قالت إنها تحدثت إلى المشتبه به بعد الواقعة، مضيفة: "اقتربت منه وسألته إن كان بخير، وكان يتمتم بكلمة ’اتصلي بالشرطة‘ مراراً. بدا عليه الارتباك وكان يرتجف بشكل واضح، لدرجة أنه بدا غير مؤذٍ في تلك اللحظة، دون أن أعلم حقيقته وقتها".

وبحسب شبكة CNN، يخضع رودريغيز حالياً للاستجواب من قبل شرطة العاصمة ومكتب التحقيقات الفيدرالي.

من هو إلياس رودريغيز؟

وُلد رودريغيز ونشأ في حي أفونديل بمدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وهو حي متعدد الثقافات يقع في الجهة الشمالية الغربية من المدينة.

يحمل درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو، ويعمل باحثاً في التاريخ الشفوي بمنظمة "صنّاع التاريخ" (The HistoryMakers)، حيث يُعدّ السير الذاتية لرموز من المجتمع الأمريكي الإفريقي.

قبل انضمامه إلى المنظمة عام 2023، عمل كاتب محتوى لدى شركات تعمل في مجالي التكنولوجيا والخدمات غير الربحية.

ويُعرف عن رودريغيز نشاطه السياسي والاجتماعي، حيث ارتبط بحزب "الاشتراكية والتحرير" (PSL)، وكان ناشطاً ضمن حركة "حياة السود مهمة" (BLM).

وفي عام 2017، شارك في مظاهرة أمام منزل عمدة شيكاغو السابق رام إيمانويل، احتجاجاً على مقتل الشاب لاكوان ماكدونالد برصاص الشرطة، منتقداً آنذاك ما وصفه بالعنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية.

ووفقاً لموقع منظمة "صنّاع التاريخ"، فإن رودريغيز يهتم بقراءة وكتابة الروايات، ويحب حضور الحفلات الموسيقية واستكشاف الأماكن الجديدة.

إدانات وتحقيقات مستمرة

ولا تزال التحقيقات جارية للوقوف على الدوافع الكاملة وراء الهجوم، وسط إدانات دولية للحادث الذي وقع في موقع شديد الحساسية بالقرب من مؤسسات دبلوماسية وثقافية، من بينها المتحف اليهودي.

وكان سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة قد أدان الهجوم، مطالباً باتخاذ إجراءات لضمان أمن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخارج.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق