الانحراف في توزيع الثروات..كيف عالجته الشريعة الاسلامية  #انحراف_الثروات #الزكاة #الوقف_الإسلامي #العدالة_الاجتماعية #سرقة_القرن #الفقر_والغنى #الاقتصاد_الإسلامي #مصر_2025 - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أثارت واقعة سرقة القرن التى تضمنت مبالغ هائلة يكتنزها اصحابها فى فيلة بأكتوبر ثرثرة شديدة على مواقع التواصل الاجتماعى اختلط فيها النقدُ والقدح والحقدُ والشفقة على أصحاب المال والصراع عليه 

كما أن الواقعة لامست جانب شديد الاهمية خاصة فى مُجتمع تتفاقم فيه الهوة والفجوة بين اصحاب الثروات وأصحاب الاهات والعبرات لضيق الاحوال

 فقد شهدنا خلال السنوات العجاف التى مرت بها مصر خلال الفترة الاخيرة عدد من حوادث الانتحار بسبب ضيق الحال حتى أن منهم من قتل أولادة لنفس السبب ورغم الاتفاق على خطأ فاعليه إلى أنه ينبش حطب نار تفاقم تلك المُشكلة "انحراف توزيع الثروات "

اولا _الزكاة وهو تطبيق أسلامى بحت

أول نظام "تكافل أجتماعى " يهدف إلى توزيع الثروات بشكل عادل بين الاغنياء والفقراء "يُقلل الفجوة الاقتصادية ويُنشئ مُجتمع مُتوازن"

نقطة الارتكاز فيه -هو أن المالُ مال الله والانسان مُسخلف فيه فإذا وزع بقانونه الربانى الحق لم نجد فقيرأ يسأل الناس

فوفقاً لتقارير رأئدة فإن العاصمة المصرية "القاهرة  2024 فإن  تحتضن 7200 مليونير"ثرواتهم تزيد على 1 مليون دولار" و30 من أصحاب الملايين  ثرواتهم تزيد على 100 مليون دولار" و 4 مليارديرات "ثرواتهم تزيد على 1 مليار دولار"

.في حين تحتضن مصر بشكل عام 15600 مليونير، و52 من أصحاب الملايين، و7 مليارديرات 

ومع أرتفاع التضخم وزيادة البطالة إتفق العُلماء _أن البطالة الجبرية التى لا يجد الانسان بسببها عملاً يستحقُ الزكاة إذا كان فقيراً يتكفف الناس على خلاف المُتكاسل الذى يصنع بطالته بيدة 

قال رسول الله ﷺ لمعاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن: “..أعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم”  رواه البخاري ومسلم 

ثانياً _الصدقات التطوعية

كما شرع الاسلام الصدقات التطوعية وحث عليها   يقول رسول الله ﷺ:

  عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ. قالوا: فإنْ لَمْ يَجِدْ؟ قالَ: فَيَعْمَلُ بيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ ويَتَصَدَّقُ. قالوا: فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أوْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قالَ: فيُعِينُ ذا الحاجَةِ المَلْهُوفَ. قالوا: فإنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قالَ: فَيَأْمُرُ بالخَيْرِ -أوْ قالَ: بالمَعروفِ- قالَ: فإنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قالَ: فيُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ؛ فإنَّه له صَدَقَةٌ."  صحيح البخاري

ثالثاً _العمل الخيرى "الوقف "

وكذلك العمل الخيرى المُتمثل فى الصدقات الجارية له شأن ودور كبير فى علاج "الانحراف في توزيع الثروة" ويتجلى ذلك بوضوح فى نظام الوقف الاسلامى قال رسول الله ﷺ:

"إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له." صحيح مسلم
 



يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق