تدخل محاكمة مغني الراب شون “ديدي” كومبس، المتهم في قضايا الاتجار بالبشر والابتزاز وتسهيل الدعارة، أسبوعها الثالث وسط شهادات مثيرة وأحداث متسارعة، حيث أعلن القاضي الفيدرالي أرون سبرامانيان أن الجلسات يجب أن تُختتم بحلول الرابع من يوليو المقبل.
وكان من أبرز الشهادات خلال الأسبوع الماضي شهادة مغني الراب كيد كودي، الذي أدلى بإفادته أمام المحكمة حول علاقة سابقة جمعته بالمغنية كاساندرا “كاسي” فينتورا، الحبيبة السابقة لكومبس. وقال كودي إن علاقتهما وقعت في فترة كانت تمر خلالها كاسي بأزمة عاطفية شديدة مع كومبس، مضيفًا أن الوضع كان “مخيفًا” في بعض اللحظات.
وروى كودي حادثة وقعت عام 2011، عندما أبلغته كابريكورن كلارك، مساعدة ديدي السابقة، وهي في حالة ذعر، أن كومبس وشخصًا آخر اقتحما منزله. وأكد كودي أن كلارك “بدت خائفة للغاية”.
كما شهدت الجلسات شهادات من جورج كابلان، المساعد السابق لكومبس، وخبيرة مكياج عملت مع ديدي وكاسي، بالإضافة إلى والدة كاسي التي قدمت تفاصيل حول العلاقة المضطربة بين ابنتها والمتهم.
من المنتظر أن تستمع المحكمة في الأسبوع المقبل إلى شهادة كلارك نفسها، إلى جانب ممثلين عن شرطة وإدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، في إطار استمرار التحقيق في الأحداث المرتبطة بالاتهامات الموجهة إلى كومبس.
القاضي سبرامانيان أنهى الجلسات قبل عطلة نهاية الأسبوع بتوجيهات صارمة إلى هيئة المحلفين، محذرًا إياهم من الحديث عن القضية، وداعيًا إياهم إلى الحفاظ على تركيزهم خلال المرحلة الحاسمة المقبلة من المحاكمة.
شون كومبس ينفي كافة التهم الموجهة إليه، وإذا ما أُدين، فقد يواجه أحكامًا بالسجن المؤبد.
0 تعليق