عاجل

بوتين الاهتمام بمنتجات صناعة الدفاع الروسية آخذ في الازدياد - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن الاهتمام بمنتجات صناعة الدفاع الروسية آخذ في الازدياد، مشيرا إلى أنه تتم دراسة التجربة الروسية في إجراء العمليات العسكرية بعناية من قبل السياسيين وقادة الجيش في الخارج.


وقال بوتين في اجتماع للتعاون العسكري التقني، اليوم الجمعة: "تواصل روسيا الحفاظ على مكانتها في عداد الدول الخمس الرائدة في سوق الأسلحة العالمي، وتحافظ على مواقعها التصديرية الرائدة في العديد من المجالات".
وأضاف: "من الطبيعي أن تكون تجربتنا في تنفيذ العملية العسكرية الخاصة، سواء من حيث تغيير التكتيكات أو التحسينات التقنية للأسلحة، محل دراسة دقيقة من قبل القيادة السياسية وقيادة الجيش، وخبراء المجمع الصناعي العسكري في البلدان الأجنبية".

وأعرب بوتين، عن ثقته بأن "روسيا الاتحادية تتمتع بإمكانات نمو كبيرة في جميع مجالات التعاون العسكري التقني، وقد أثبتت القرارات الاقتصادية والمالية والتنظيمية وغيرها التي اتخذت سابقا، فعاليتها".
وشدد بوتين على أنه "يجب أن تخطط روسيا بوضوح لعمل مجمعها الصناعي العسكري على المدى الطويل لتحقيق التوازن في تنفيذ أوامر الدفاع الحكومية والعقود في إطار التعاون العسكري التقني، فضلا عن إنشاء احتياطي لإنتاج المنتجات المدنية، وإتقان التقنيات ذات الاستخدام المزدوج، وبالتالي ضمان أقصى قدر من العمل الفعال لشركات الدفاع وشركائها".

واعتبر بوتين "التعاون العسكري التقني بأنه مجال مهم استراتيجيا"، وأضاف: "اليوم سوف نلخص العمل في مجال التعاون العسكري التقني لعام 2024، وسوف نناقش كيف يتطور الوضع حاليا في هذا المجال الاستراتيجي المهم".

وأمر الرئيس بوتين بـ"إيلاء اهتمام خاص لنماذج الأسلحة الواعدة، بما في ذلك أنظمة الليزر، باعتبار أن مستقبل سوق الأسلحة العالمية يكمن في مثل هذه التكنولوجيا".


وأضاف: "في الوقت نفسه، إلى جانب الأسلحة التقليدية، ينبغي إيلاء اهتمام خاص للأنواع الواعدة التي تحتاجها قواتنا المسلحة والتي تتمتع بإمكانيات التصدير، بما في ذلك المركبات الروبوتية الجوية والبرية والبحرية وتحت الماء، وأنظمة الليزر، وأنظمة التحكم بالقوات التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي".
وأكد بوتين أن "هذه المعدات هي مستقبل سوق الأسلحة العالمي، وستبرز منافسة شرسة هنا، وهي تلوح في الأفق بالفعل، وعلينا أن نكون مستعدين لها".

وأضاف: "غالبية نماذج الأسلحة والمعدات، بفضل الاندماج الوثيق للعمل المشترك بين الوحدات القتالية وفرق مؤسسات مكاتب التصميم، يتم تحسينها وتحديثها بسرعة وبشكل مستمر، مما يزيد بشكل كبير من خصائصها التكتيكية والتقنية من حيث المدى والدقة والقوة النارية والحماية وغيرها من المؤشرات".


وأكد أن "تطوير التعاون العسكري التقني ينبغي أن يعتبر أداة مهمة للتجديد التكنولوجي للجيش والبحرية الروسية".
كما صرح الرئيس بوتين، أن "محفظة طلبات المنتجات العسكرية الروسية ضخمة "، مبينا أنها "تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، ونحن بحاجة إلى زيادة حجم الصادرات بشكل فعال".

وأكد بوتين أنه "ينبغي لروسيا أن تنظر إلى تطوير التعاون العسكري التقني كأداة مهمة للتطوير التكنولوجي للجيش والبحرية الروسيين"، وأضاف: "في الوقت نفسه نحتاج إلى تعزيز مكانتنا في الأسواق العالمية".


وتابع: "في مجال التعاون العسكري التقني، ينبغي لروسيا أن تقدم لشركائها في الخارج ليس فقط الأسلحة والمعدات، بل أيضا مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الإصلاحات"، وأردف: "هناك نقطة أساسية أخرى وهي أنه من أجل الترويج لأسلحتنا للتصدير في بيئة شديدة التنافسية، نحتاج إلى تحسين التفاعل مع الشركاء الأجانب، مع مراعاة تفاصيل سوق الأسلحة، أي أن نقدم لهم ليس فقط أسلحة ومعدات محددة، ولكن أيضا مجموعة أوسع من الخدمات".

وأشار إلى أن ذلك "يتراوح من التعاون التكنولوجي والتطوير المشترك للنماذج المتقدمة، إلى المساعدة في إصلاحها وتحديثها وتوفير قطع الغيار وتدريب المتخصصين الأجانب".


و أصدر الرئيس الروسي تعليماته لإجراء تدابير دعم إضافية لتطوير التعاون العسكري التقني، وقال: "بالطبع، لا يمكننا التوقف عند هذا الحد، نحن بحاجة إلى حزمة إضافية من إجراءات الدعم الحكومي التي ستمكننا من تطوير هذه الإمكانات بشكل أكبر.. لذلك أطلب من الحكومة العمل على هذه المسألة".

نقلا عن sputniknews


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق