الطعمجي انتقم من جارته بالنار - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

رفضت طلباته.. فأحرقها بالشارع

في جريمة اهتز لها وجدان الشارع المنياوي. وأسفرت عن مقتل "سيدة" بريئة بطريقة بشعة علي يد من رفضت الارتباط به. أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمحافظة المنيا قرارها بإحالة أوراق المتهم إلي فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في توقيع عقوبة الإعدام. بعد أن كشفت التحقيقات عن سبق الإصرار والترصد وتوافر نية القتل العمد.

فقد قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بالمنيا. برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد. وعضوية المستشارين هاني رمسيس كامل. وحسين نسيرة. ومحمد عمر القاياتي. وبحضور أحمد عبد الفتاح وكيل النيابة. وبأمانة سر نبيل بشري. وبإجماع آراء أعضائها. بإحالة أوراق الجناية الاستئنافية إلي فضيلة مفتي جمهورية مصر العربية لأخذ رأيه الشرعي نحو توقيع عقوبة الإعدام علي المستأنف "علي. ف م ح ." لما أُسند إليه. وحددت جلسة اليوم الثالث من دور شهر يونية للنطق بالحكم.

وكان المستشار محمد أبو كريشة المحامي العام لنيابات جنوب المنيا قد أمر بإحالة المتهم "علي. غ. م. ح "  38 سنة  "عامل بمطعم فلافل"  مقيم - تله - مركز المنيا إلي محكمة الجنايات بدائرة قسم أول المنيا لأنه في يوم 27 من شهر ديسمبر عام 2023 قتل عصمت أحمد شعبان محمد 23 سنة مقيم عزبة بدوي عمدا مع سبق الإصرار والترصد وكان ذلك لخلافات سابقا مرجعه رفضها الارتباط به عاطفيا فاشتط عليه شيطانه ليثأر لذاته الملعونه مبيتا النية عاقدا عزمه المصمم علي قتلها فأعد لغرضه الدنيئ زجاجة بنزين وقداحة عانهما بسترته وقاد مركبته فما ان ظفر بها فجاء من خلفها وافضي ما حوته زجاجته علي رأسها وانحاء جسدها واوقد قداحته واوصل النيران بثيابها دون ان يكترث لصغيرها فألتهمت النيران وجهها وبدنها.
وحدثت اصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء محمد ضبش. مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا. إخطارًا من العقيد أسامة ندا. مأمور قسم شرطة أول المنيا. يفيد قيام المتهم اضرام النيران في سيدة  بالشارع وأكدت التحريات الأولية. التي أشرف عليها اللواء حاتم ربيع مدير المباحث. صحة الواقعة. بسبب وجود خلافات سابقة وان الجاني طلب الزواج من المجني عليها الا انها رفضت طلبه فقرر الانتقام منها عاقدا العزم ومبيت النية لقتل المجني عليها.

عقب تقنين الإجراءات القانونية. تمكن النقباء البشير أبو زيد وأحمد طلب وهشام أمين وكريم رسمي "معاونو المباحث" من ضبط المتهم وأداة الجريمة.  

تحت إشراف المقدم عبدالوهاب أبوطالب رئيس المباحث.

ادلت المجني عليها عصمت أحمد شعبان محمد ربة منزل ومقيمة عزبة المصاص قبل وفاتها بانها ايان عودتها من السوق مترجله وبرفقتها نجلها لاحقها المتهم مرتداً دراجته النارية واعترض سبيلها وأخرج زجاجة بنزين وسكنهما علي رأسها ونالت من جسدها ثم أوقد قداحته وأضرم النار ببدنها محرقها وأحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي وأعزت قصده قتلها لسابقة خلافات فيما بينهما مرجها رفضها رغبته في نكاحها.

الشاهد الثاني أحمد صابر زين 31 سنة "عامل دواجن" يشهد بأنه حال مروره بذات ناحية حدوث الواقعة أبصر المتوفاة إلي رحمة مولاها "الشاهدة الأولي" مترجله وبصحبتها نجلها تحدث بهاتفها المحمول ويلاحقها من خلفها المتهم مرتاداً دراجته النارية موجها إليها عبارات اركبي) فأبت وتابعت سبيلها فترجل من مركبه وأخرج من بين طيات ملابسه زجاجة مياه ممولة بنزين وركض نحوها وأمسكها من رقبتها وسكبها بيميناه علي رأسها وعلي أنحاء من جسدها ثم شط قداحته وأضرم النيران بثيابها فإشتعلت النيران فصرخت بأعلي صوتها مردده لعبارات "غيتوني يا ناس" فهرع إليها وحسر عن نفسه سترته وبادر بإخماد النيران عنها وواصل ذلك لعشرة دقائق متابعة فسالها عن محدث ذلك بها فأجابته "علي" وأعزي قصده قتلها.

الشاهد الثالث حامد أحمد شعبان محمد "شقيق المتوفاة" يشهد بأن تعزي وفاة شقيقته إلي سكب "المتهم" زجاجة بنزين علي رأسها وأنحاء متفرقة من جسدها ثم أضرم النيران بثيابها فحرقتها فوافتها المنية متأثرة بإصابتها وكان ذلك علي اثر خلافات سابقة لتقدم المتهم سلفا لخطبتها وقوبل بالرفض فإنتقم لنفسه بقتلها.

بسؤال نجل المتوفاة عبد الرحمن محمد أحمد عطية 9 سنوات علي سيل الإستدلال تطابقت أقواله مع شهادة سالف الذكر وأقوال والدته المتوفاة.

واعترف المتهم بارتكابه الواقعة. وأجري المعاينة التصويرية للجريمة معلل بأنها رفضت الزواج منه عدة مرات فقرر أن يعاقلها ويشوه جسدها.

أكد تقرير الطب الشرعي  بتوقيع الكشف الظاهري وإجراء الصفة التشريحية  للمجني عليها تبين أن إصاباتها كانت ذات طبيعة حرقية حيوية وقت دخولها المستشفي وإنها حدثت من ملامسة الجلد للهب النار وتعزي الوفاة إلي الإصابات الحرقية ومااحدثته من حروق نارية ومضاعفاتها.

أفاد تقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية بمنطقة شمال الصعيد اثر فحص وتفريغ كاميرات المراقبة تبين انها رصدت الواقعة من بداية ظهور المجني عليها سيرا علي الأقدام والجاني مستقلاً لدراجة بخارية حال مرورهم بالطريق العام ويظهر الجاني متابع المجني عليها إلي أن حاول استيقافها إلا انها قامت بتركه والإستمرار في السير وعقب ذلك ترك الجاني الدراجة البخارية وهرول خلف المجني عليها وسكب عليها مادة سريعة الاشتعال وظهر المجني عليها محاولة الفرار منه ومرور من خلف شجرة وظهرت المجني عليها مشتعلة بالنيران وقام الجاني بالفرار بالدراجة البخارية وقام الأهالي بمحاولة إخماد النيران.
فأصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية حكمها المتقدم.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق