عاجل

سفير الصين: علاقاتنا بالكويت حققت تقدماً وإنجازات ضخمة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أعلن السفير الصيني لدى البلاد، تشانغ جيانوي، أن تجربته الدبلوماسية بالكويت، والتي استمرت 3 سنوات، كانت ثمينة ورائعة، وأنه لن ينساها، لافتاً إلى أنه بذل قصارى جهده خلال فترة عمله، لتعزيز التعاون بين البلدين.

كلام تشانغ جاء خلال تصريح صحافي على هامش فعالية ثقافية في «المركز الثقافي الصيني»، بمناسبة قرب انتهاء مهامه بالكويت التي بدأها في 22 مايو 2022، وسيغادرها بشكل نهائي في 7 يونيو المقبل.

وقال تشانغ: «لن أنسى تجربتي الدبلوماسية الثمينة والرائعة في الكويت، لأنها تعد الأولى بصفتي سفيرا لبلدي، وقد استمتعت بحياتي الدبلوماسية خلالها، إذ إنه منذ اليوم الأول لوصولي إلى الكويت، شعرت بالمحبة وبالصداقات من شعبها».

وعن محطته المقبلة، أكد أنه لا يعلم أين ستكون مهمته الجديدة، موضحاً أنه لم يتم بعد تعيين سفير جديد للصين في الكويت، الا أنه لفت إلى أن «السفير الجديد سيكون ممتازاً، وسيدفع بعلاقات البلدين نحو الأفضل».

وأضاف: «لقد بذلت قصارى جهدي خلال الـ3 سنوات الماضية لتعزيز التعاون بين بلدينا»، معرباً عن شكره وتقديره وامتنانه لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وولي العهد سمو الشيخ صباح الخالد، وللحكومة الكويتية وجميع زملائه في الكويت على اهتمامهم ودعمهم القوي له لإتمام مهامه بنجاح.

وشدّد على أن «علاقات البلدين شهدت تطوراً كبيراً تحت رعاية وتوجيهات سمو الأمير، والرئيس الصيني شي جين بينغ، وحقّقت العلاقات الاستراتيجية تقدماً كبيراً وإنجازات ضخمة، خصوصاً أننا عملنا على تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها اثناء زيارة سمو الأمير الأخيرة للصين».

وقال إن «السنوات الثلاث التي أمضيتها في الكويت تركت لدي انطباعات عميقة وجميلة لن أنساها، خصوصاً أنني تعرفت على أصدقاء كثر من القيادة السياسية ومن الوزراء من المديرين ومن فئات مختلفة من المجتمع، وأخصّ بالشكر أصدقائي الإعلاميين الذين دعموا عملي وساهموا في تقوية العلاقات بين البلدين، كما ساهموا في تعزيز التقارب بين شعبينا الصديقين».

وقال: «هناك بعض المشاريع المشتركة انطلقت فعلاً بشكل ممتاز، لذلك نحن متفائلون بمستقبل العلاقات بين البلدين، وأعتقد أن سفارتنا هنا ستبذل كل ما في وسعها لتعزيز التعاون مع الكويت».

وختم تشانغ تصريحه قائلاً: «سأغادر الكويت وأنا أحمل حباً كبيراً لشعبها ولثقافتها خصوصا زيارة الدواوين، ولن أنسى المودة والصداقة التي أبداها أهل الكويت للثقافة الصينية والسفر إلى الصين».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق