أكدت الهيئة العامة للبيئة أن الاجتماع الـ22 للجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون الخليجي يعكس استمرار مسيرة التعاون البيئي، ويؤكد التزام دول المجلس بحماية الإرث البيئي الخليجي وتعزيز التنسيق في مواجهة التحديات البيئية المشتركة.
وقالت المديرة العامة للهيئة بالتكليف نوف بهبهاني، لـ«كونا»، إن الاجتماع الذي انطلق في البلاد اليوم يأتي انطلاقا من توجيهات قادة دول مجلس التعاون الداعية إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية والحرص على استدامتها وتنوعها البيولوجي في المنطقة.
وأضافت بهبهاني أن الاجتماع يتضمن مناقشة محاور جوهرية تواكب المستجدات البيئية، وأبرزها تحديث الخطة التشغيلية البيئية حتى عام 2030، ومقترح الكويت لإنشاء فرق عمل فنية للاتفاقيات البيئية ذات الصلة بالتنوع البيولوجي، كما يناقش التحضير لأول مؤتمر خليجي للحياة الفطرية، وإقرار شعار موحد لهذه الفعالية، إلى جانب تحديث الاتفاقية الخليجية للحياة الفطرية والخطة الاستراتيجية البيئية لدول المجلس وتعزيز التعاون في تنفيذ الاتفاقيات الدولية مثل «سايتس» و«رامسار» و«التنوع الأحيائي».
كما يناقش آليات جديدة لنقل ملكية الصقور وحماية الحياة الفطرية، مبينة أنه من المقرر أن يسفر عن الاجتماع حزمة من التوصيات، تتضمن اعتماد إطار موحد لاعتماد التصاريح الإلكترونية لاتفاقية «سايتس»، إلى جانب إقرار الورش التدريبية المقبلة، والتي تركز على حماية الأنواع المهددة وإعادة تأهيل النظم البيئية.
0 تعليق