وفى ظل تلك المُناسبة بعثت وزارة الأوقاف ببرقية تهنئة إلى الشعوب الإفريقية جميعها، داعيةً إلى ترقية مستويات التعاون والتآخي، وتجديد الالتزام بمبادئ الوحدة والتضامن، وتقييم مسار التعاون الإفريقي، والاتحاد في مواجهة التحديات الراهنة من أوجه التطرف في الفكر الديني واللاديني وفي ظواهر المناخ
كما دعت الاستمرار بقوة في إنفاذ المبادرات النافعة وعلى رأسها مبادرة إسكات البنادق، ومضافرة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق أجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣، بما يكفل للقارة استقلالية حقيقية، واستغلالاً أمثل للموارد، وحضورًا أقوى على الساحة الدولية، وبرًّا أوفى بشعوب القارة وتطلعاتها.
يُذكر أن وزارة الأوقاف أطلقت برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف ثم عادوا إلى أوطانهم؛ ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية في مجتمعاتهم،
ويأتى ذلك في إطار الجهود المصرية في عالم السياسة والتنمية بكل مجالاتها لخدمة القارة الأم؛ وهي جهود ممتدة منذ القدم بما يؤكد إفريقية الانتماء، وصادق المحبة لشعوب القارة، والترفع عن كل غاية وغرض إلا استقرار إفريقيا، ورفعة شأنها، واستقلال قرارها، والتطلع إلى المستقبل الذي يليق بشعوبها.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق