من فلسفات الحج للمُتسائلين عن نسك الاسلام فى الحج بداية من الاحرام الاسود والطواف حول الكعبة وتقبيل الحجر الاسود وصعود عرفات والتقصير ورمى الجمار والتى يبرز فيها سؤال يتبادر للأذهان
كيف يطوف المسلم حول حجر ويرمى حجراً بحجر فى رمى الجمار ويسعى بين جبلين فى السعى بين الصفا والمروة وهم من حجر ويصعد حجر اى جبل عرفات
والجواب للمسلم يُمكن إجازته فىما يلهج به الحاج فى قول "_ لبَّيك اللهم لبَّيك_، لبَّيك لا شريك لك لبَّيك، إنَّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»
وقد فند فلسفة تلك المسألة الشيخ محمد علي - إمام وخطيب بالوزارة فى إطار حملة وزارة الاوقاف التوعوية حول الحج وأركانه
وأشار فى حلقات سابقة كيف أن الطواف تكمن حكمته فى الانتظام مع حركة الكون وطواف الملائكة حول البيت المعمور والحكمة العميقة من السعى فى قصة هاجر عليها السلام فى الاخذ بالاسباب وكيف يتجلى مظهر الوحدة فى السير للصعود على عرفات الله
_نسك التقصير أو الحلق
وأتماماً لتلك الفلسفات فقد بين إمام وزارة الاوقاف أن اسرار الحج لا تقف عند هذا الحد فحينما يحلق أو يُقصر الحاج والحلق افضل _كما علمنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم_فكأن الانسان يتجرد من كل مظاهر الدنيا
فكان الشعر الذي يحلقه و شاهد معه المعصيه وعاين معه الذنوب ازاله يُريد أن يُنبت شعراً جديداً يسمى مع شعر التوبه
فيُقبل الحاج على الله وهو تحقق فيه مقصود رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حج لله فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه"
_ رمى الجِمار
وفى فلسفة رمى الجِمار _والتى يرمى فيها الحاج حجراً بحجر فكأنما أعلن الحرب على أبليس
قال خطيب الاوقاف "ارمي حجرا بحجر في رمي الجمرات وفيه اعلان الحرب على ابليس اللعين الذي عرض لسيدنا ابراهيم عليه السلام واراد ان يثنيه عن تلبيه اوامر الله عز وجل فرمناه بالحصايات فنحن نقتدي بسيدنا ابراهيم وهي رمزيه وفلسفه عميقه في الاسلام ان ترمي حجرا بحجر ان ترمي وان تعلن التمرد عليه فى هذا اليوم حتى لا يسيطر عليك"
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق