وأضاف الموقع: "كان لنتنياهو تفويض دولي غير مسبوق للرد على هجمات حركة حماس في 7 أكتوبر، إلا أن هذا الدعم بدأ يتراجع تدريجيا مع استمرار الحرب، حتى بات في الآونة الأخيرة تحت موجة ضغط دبلوماسي غير مسبوقة".
وخسر نتنياهو خلال الشهرين الماضيين دعم العديد من الحلفاء الغربيين – باستثناء الولايات المتحدة – بعد إنهاء وقف إطلاق النار في مارس ومنع دخول المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى قطاع غزة.
وتصاعد الضغط الدولي أوائل مايو عندما شنت إسرائيل عملية عسكرية لإعادة احتلال غزة، ورفضت في المقابل صفقة لوقف الحرب والإفراج عن الرهائن.
في بيان مشترك صدر في 19 مايو، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأفعال الفاضحة. إذا لم تتوقف إسرائيل عن هجومها العسكري وتفتح المجال للمساعدات الإنسانية، سنتخذ إجراءات ملموسة إضافية".
وردّ نتنياهو بغضب في بيان مصور، متهما القادة الثلاثة بأنهم "يخدمون مصالح حماس".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق