نعى مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس (1936–2025)، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي انتقل إلى بيت الآب صباح هذا اليوم.
شهادة حيّة للرحمة والرجاء
وقال المركز، نودّع اليوم شخصية استثنائية، ملأت قلوب العالم بالرجاء، وكانت شهادة حيّة للرحمة والإنسانية. لقد جسّد قداسة البابا في حياته معاني الإيمان والعمل من أجل السلام والعدالة الاجتماعية.
محبّته للفن والفنانين
كان البابا فرنسيس يحمل محبة خاصة للفن والفنانين، إذ كان يرى فيهم ضميرًا حيًا يساعد البشرية على ألا تضلّ طريقها، لقد آمن بأن للفن قدرة فريدة على التمييز والإصغاء للخير وسط ضجيج العالم، وأنه أداة قادرة على بناء الجمال والوعي الإنساني.
دعوة للاستمرار في بناء الجمال
في هذا اليوم، نرفع صلواتنا من أجل راحة نفسه، ونحمل في قلوبنا وصيته التي تدعونا للاستمرار، من خلال الفن والثقافة، في بناء عالم أكثر إنسانية، وأكثر جمالاً.
أخبار متعلقة :