يحتفل المصريون بعيد شم النسيم مع بداية فصل الربيع بالتجمع وسط الحدائق والأجواء الطبيعية الجميلة حيث يعد تلوين البيض من أبرز الطقوس المرتبطة بهذه المناسبات سواء في البيوت أو بين الأطفال وبسبب المخاوف الصحية من استخدام الألوان الصناعية يتجه الكثيرون مؤخرًا إلى بدائل طبيعية وآمنة تمنح البيض ألوانًا جميلة دون التأثير على الصحة.
بدائل طبيعية وآمنة لتلوين البيض بدون ألوان صناعية
كشف خبراء التغذية وصحة الأسرة أن مكونات التلوين الطبيعية متوفرة في كل بيت مما يؤكد سهولة الحصول على نتائج فعالة خلال وقت بسيط للتمتع بصحة جيد وقضاء وقت سعيد.
حيث يمكن الحصول على ألوان زاهية ومتنوعة، دون الحاجة لأي مواد كيميائية من خلالها اتباع بعض الخطوات البسيطة مثل يمنح البنجر (الشمندر) اللون الوردي أو الأحمر بينما يستخدم الكركم لإضفاء لون أصفر مشرق والملفوف الأحمر يعطي لونًا أرجوانيًا أو أزرق حسب تركيزه أما قشور البصل البني فهي مثالية للحصول على اللون البرتقالي أو النحاسي.
ويتم استخدام هذه المواد من خلال غليها في الماء لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة ثم تصفى وتضاف إليها ملعقة من الخل الأبيض للمساعدة في تثبيت اللون وبعد ذلك يغمر البيض المسلوق في السائل الملون لمدة تتراوح بين نصف ساعة إلى عدة ساعات حسب درجة اللون المرغوب حيث أن استخدام المواد الطبيعية في تلوين البيض لا يضمن فقط السلامة الصحية بل يعزز من تفاعل الأطفال مع الطبيعة ويعلمهم الاعتماد على البدائل المفيدة.
وفي ظل التوجه العالمي نحو الاستدامة والحفاظ على الصحة تلقى هذه الطرق الطبيعية رواجًا متزايدًا بين العائلات خصوصًا في السنوات الأخيرة حيث يحرص الآباء والأمهات على توفير بيئة صحية وآمنة لأطفالهم دون التنازل عن مظاهر البهجة المرتبطة بالأعياد.
أخبار متعلقة :