الكويت الاخباري

يسرائيل هيوم: هؤلاء الناشطون في أسطول غزة الجديد مناهضون لإسرائيل - الكويت الاخباري

أطلقت منظمة "ائتلاف أسطول الحرية" المؤيدة للفلسطينيين يوم الأحد محاولتها الأخيرة للإبحار نحو قطاع غزة، بهدف كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ووصف المنظمون المبادرة بأنها رمزية، وقالوا إنها تحمل طعامًا ودواء لسكان غزة الذين يعانون من جوع شديد نتيجة الحرب والإجراءات الإسرائيلية.

وعلى متن السفينة، التي تحمل اسم "مادلين"، تيمّنًا باسم أول وأشهر صيادة سمك في غزة، طاقم يضم شخصيات معروفة مؤيدة للفلسطينيين، وكان أسطول المنظمة السابق الذي انطلق قبل نحو شهر قد انتهى بعد تعرض إحدى السفن المشاركة فيه لهجوم بمسيّرة يعتقد أنها إسرائيلية.

ومن الشخصيات العامة التي تضمها السفينة هناك ريما حسن النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي من أصل سوري فلسطيني، وإحدى أشد منتقدي إسرائيل في أوروبا، وقد رفضت إسرائيل سابقًا منحها تأشيرة دخول، كما أن على متنها أيضا الممثل الأيرلندي ليام كانينغهام وغريتا ثونبرغ.

ثونبرغ على متن سفينة أسطول الحرية (مواقع التواصل الاجتماعي)
غريتا ثونبرغ

اكتسبت ثونبرغ شهرة عالمية بفضل نشاطها المناخي وحملتها من أجل طاقة أكثر خضرة وتحقيق العدالة المناخية، وفي السنوات الأخيرة اتخذت موقفًا صريحًا مؤيدًا لمقاطعة إسرائيل، وأصبحت داعمة قوية للفلسطينيين.

وخلال الحرب ألقت كلمة في تجمع مؤيد للفلسطينيين، وأعلنت أن الهدف يجب أن يكون "تفكيك الصهيونية"، وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق الرحلة قالت ثونبرغ باكية: "في اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة نفقد إنسانيتنا، مهما كانت هذه المهمة خطيرة فإنها لا تزال أقل خطورة من صمت العالم في مواجهة الإبادة الجماعية في البث المباشر".

إعلان

ريما حسن

أعربت ريما حسن، وهي عضوة في حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتشدد، مرارا عن مواقف مناهضة لإسرائيل، وقد استخدمت علنًا الشعار الذي ينفي وجود إسرائيل: "فلسطين من النهر إلى البحر"، وذكرت أن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مشروعًا تمامًا"، معتبرة أن احتلال إسرائيل لغزة يبرر ذلك.

كانينغهام ما فتئ يندد بالحرب على غزة (غيتي)
ليام كانينغهام

لطالما كان كانينغهام، الذي لعب دور دافوس سيورث في مسلسل "صراع العروش" من الموسم الثاني حتى الحلقة الأخيرة، صريحًا في انتقاده لإسرائيل، بما في ذلك خلال الحرب الحالية، وقد شارك في الاحتجاجات والمسيرات، وأدان علنًا المشاهير الذين التزموا الصمت.

ثياغو أفيلا

أفيلا صحفي برازيلي وناشط اجتماعي وسياسي يساري، دعم القضية الفلسطينية طوال 19 عامًا، وهو "معادٍ صريح للصهيونية، ويُنتج محتوى تعليميا مناهضا لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي"، كما يشارك بنشاط في جهود كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وشارك سابقًا في أسطول الحرية لغزة بقيادة تركيا، وزار مصر لحثّ الحكومة على فتح ممر إنساني عبر معبر رفح.

مارك فان رين

فان رين طالب هندسة بحرية هولندي يبلغ من العمر 26 عامًا، وأحد أفراد طاقم السفينة، لديه خبرة في تشغيل القوارب المطاطية العالية السرعة التي تستخدمها المنظمات غير الحكومية في بعثات الحقوق المدنية، وقد أعرب عن دعمه لأهداف الأسطول، قائلًا إنه يأمل أن تُشعل الرحلة احتجاجات عالمية ضد إسرائيل.

عمر فياض

فياض صحفي في قناة الجزيرة، وهدفه من الرحلة هو تغطية التظاهرة، وقد نشر صورا من السفينة على صفحته بإنستغرام.

سيرجيو توريبيو

توريبيو أحد أفراد طاقم السفينة وعضو في منظمة "سي شيبرد"، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بالحفاظ على البيئة البحرية ومعروفة بمعارضتها لصيد الحيتان، وهو منظم احتجاجات مخضرم، ومن المرجح أنه شارك في الرحلة لمهاراته الملاحية.

إعلان

باسكال موريراس

موريراس فرنسي الجنسية، مشارك متحمس في أسطول الحرية، اعتقلته القوات الإسرائيلية عام 2018 خلال رحلة سابقة على متن سفينة "فريدوم".

وقبل إبحاره هذه المرة، صرّح قائلا "إذا لم نحتجّ الآن على ما يحدث في غزة، فقد تُرتكب مجزرة مماثلة غدًا بحق الشعب الفرنسي".

ياسمين أكار

أكار ناشطة ألمانية من أصل كردي، عضوة في اللجنة التوجيهية للأسطول. تشتهر بعملها في دعم اللاجئين وحقوق الإنسان ومعارضة العنصرية ضد المسلمين، كما أنها ناشطة بارزة مؤيدة للفلسطينيين، وتساعد في تنظيم احتجاجات حاشدة ضد إسرائيل.

يانيس محمدي

محمدي صحفي فرنسي يُغطي القضايا البيئية، انضم إلى الرحلة لتغطية أحداثها، ومن المرجح أن يُقدم تحديثات مباشرة.

بابتيست أندريه

من المتوقع أن يُساعد أندريه، وهو طبيب، أي ركاب أو متظاهرين يُصابون في أي إجراءات إسرائيلية محتملة ضد الأسطول.

أخبار متعلقة :