وكان الفرج، قائد الهلال السابق لاعب نادي نيوم حالياً، قد ذكر في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج «نادينا» أن الهلال كان على وشك إتمام صفقة تبادلية تقضي بانتقاله رفقة نواف العابد إلى نادي الشباب مقابل التعاقد مع حسن معاذ، في فترة تزامنت مع تولي سامي الجابر تدريب الفريق.
وكشف الفرج خلال المقابلة أنه «غير متأكد 100%» من دور الجابر في الصفقة المحتملة.
ورد الجابر على ما ورد في المقابلة بتوضيح مفصل عبر حسابه الرسمي، اليوم (الأربعاء)، مؤكداً أن الصفقة المقترحة جاءت من قبل رئيس نادي الشباب آنذاك خالد البلطان، خلال مفاوضات انتقال المهاجم ناصر الشمراني إلى الهلال.
أخبار ذات صلة
وأوضح الجابر أن أولوية الجهاز الفني آنذاك كانت التوقيع مع الشمراني، وأنه أحال العرض الإداري إلى رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد. وأضاف: «لم أكن مؤيداً على الإطلاق فكرة التفريط بسلمان الفرج أو نواف العابد، وهذا الموقف كان واضحاً خلال اجتماع ضم الرئيس وبعض أعضاء الشرف».
وفي رده المباشر على الفرج، قال الجابر: «أشكرك لأنك تحدثت بصراحة، وقلت إنك لست متأكداً من صحة المعلومة. لو كنت تحدثت بصيغة الجزم لما عنيت نفسي بالرد على ما قد يُعد افتراءً. أما وقد صدرت منك شخصياً، فكان من واجبي التوضيح».
واستشهد الجابر بمواقف من الموسم ذاته تثبت دعمه للفرج ونواف العابد، منها إشراك الفرج أساسياً في مباريات حاسمة، ومنها ديربي الرياض ضد النصر، ومنحه دوراً مهماً في تعويض غياب المحترف البرازيلي تياجو نيفيز نهاية الموسم. وأكد: «لا يمكن أن يحدث هذا من مدرب كان يسعى لإبعادك عن الفريق».
أخبار متعلقة :