نشرت وسائل إعلام إيرانية ما وصفته بالدفعة الأولى من الوثائق المرتبطة بعملية استخباراتية، تمكنت من خلالها طهران من الاستيلاء على "وثائق سرية" ونقلها من داخل إسرائيل إلى إيران.
واتهمت وكالة مهر للأنباء، استنادا إلى الدفعة الأولى من الوثائق، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بالتنسيق والتعاون كامل مع إسرائيل في مساع تستهدف البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الوثائق الإسرائيلية" التي حصلت عليها طهران ونُشرت أمس الخميس، فإن غروسي بدأ هذا التعاون مع تل أبيب منذ عام 2016، حيث قام بتنسيق تقاريره ضد إيران، بما يتماشى مع الأجندة الإسرائيلية.
من جهته، ذكر موقع قناة العالم الإيراني، أن إحدى الوثائق كشفت عن تواصل مباشر ومنسّق بين ممثلة إسرائيل لدى الوكالة ميراف زافاري أوديز وغروسي، وذلك في إطار مخطط لعرقلة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الموقع، فإن المعلومات المسرّبة تشير إلى أن أوديز "كانت مكلفة من قبل سلطات الاحتلال بصرف الأنظار الدولية عن الترسانة النووية الإسرائيلية غير المعلنة"، وفي الوقت ذاته، كانت تعمل على "تشويه صورة البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
إعلان
والأسبوع الماضي، أعلنت طهران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف المنشآت النووية والبنية التحتية الاقتصادية والعسكرية الإسرائيلية، في حال وقوع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
كما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصادر استخباراتية أن أجهزة الأمن الإيرانية تمكنت من الاستيلاء على "آلاف الوثائق السرية" تعود لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، وتشمل معلومات عن منشآت نووية.
وشنت تل أبيب اليوم الجمعة، عدوانا واسعا على إيران، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، واستهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية وقيادات بارزة، بينهم علماء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي "هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.
أخبار متعلقة :