وأشار موقع أكسيوس الأمريكي إلي أن ذلك جاء بعد أن رفضت جامعة هارفارد سلسلة من مطالب الإدارة الأمريكية، مما أدى إلى تجميد 2.2 مليار دولار من الأموال الفيدرالية.
وذكرت الدعوى، المرفوعة أمام محكمة ماساتشوستس الفيدرالية: "لم تُحدد الحكومة - ولا يُمكنها - تحديد أي صلة منطقية بين مخاوف معاداة السامية والأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي جمدتها، والتي تهدف إلى إنقاذ أرواح الأمريكيين، وتعزيز النجاح الأمريكي، والحفاظ على الأمن الأمريكي، والحفاظ على مكانة أمريكا كرائدة عالمية في مجال الابتكار".
وأشارت الدعوى القضائية إلى أنه لدى جامعة هارفارد "مخاوف معقولة" من أن تُنهي الإدارة أو تُجمد التمويل الفيدرالي الإضافي.
وقال رئيس هارفارد، آلان جاربر، في رسالة إلى مجتمع الجامعة أمس الاثنين إن "عواقب تجاوز الإدارة للصلاحيات ستكون وخيمة وطويلة الأمد"، واتهم الإدارة بمحاولة فرض "سيطرة غير مسبوقة وغير سليمة".
وأوضح جاربر أنه على الرغم من وجود مخاوف مشروعة بشأن تصاعد معاداة السامية، فإن القانون يُلزم الإدارة بالتواصل مع الجامعة بشأن سبل مكافحتها لهذه الظاهرة.
ووفقا لأكسيوس، تُمثل هذه الدعوى تصعيدا في معركة الإدارة الأمريكية مع مؤسسات النخبة، في محاولتها التأثير على أولوياتها وإعادة توجيهها من خلال الأموال الفيدرالية.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :