نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين أن غارة إسرائيلية على بلدة بعورتا بجبل لبنان جنوبي البلاد أسفرت عن اغتيال عضو بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجماعة الإسلامية في لبنان.
من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني لبناني قوله إن قياديا في الجماعة الإسلامية قتل بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع جنوب بيروت.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن "قياديا في الجماعة الإسلامية قتل بغارة إسرائيلية على سيارته" جنوب بيروت، موضحا أن القتيل هو رجل الدين حسين عطوي القيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الإسلامية.
وأفاد الدفاع المدني اللبناني بمقتل شخص إثر استهدف سيارة "من قبل مسيّرة إسرائيلية" على طريق بعورتا قرب بلدة الدامور الساحلية الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا من بيروت.
وكان مراسل الجزيرة قد نقل عن مصدر أمني لبناني أن المسيرة استهدفت السيارة بصاروخ موجه مما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها. وأشار إلى أن المستهدف هو لبناني كان قد نجا سابقا من محاولة استهداف إسرائيلية مماثلة العام الماضي.
وقالت قناة محلية لبنانية إن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع، كما وصلت وحدات من الجيش اللبناني التي ساهمت في إطفاء النيران التي اندلعت في السيارة.
إعلان
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة جبل لبنان منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقتل شخصان الأحد في سلسلة ضربات جوية إسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية عسكرية لحزب الله، وقال إنه "قضى" على عنصرين من الحزب.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط الماضي. ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.
أخبار متعلقة :