مباراة الخليج والقادسية
تتجه الأنظار إلى المواجهة التي تجمع بين الخليج والقادسية ضمن منافسات دوري روشن السعودي، حيث يتجدد اللقاء بين فريقين يحمل كل منهما أهدافًا مختلفة، لكنهما يشتركان في الحاجة إلى النقاط، والرغبة في تأكيد الذات مع اقتراب الموسم من مراحله الحاسمة.
شهدت مواجهات الخليج والقادسية ندية واضحة وتوازنًا ملحوظًا، حيث التقى الفريقان في 5 مباريات سابقة، ونجح القادسية في حسم مباراتين لصالحه، مقابل فوز وحيد للخليج، فيما انتهت مواجهتان بالتعادل، ما يعكس تقاربًا كبيرًا في سجل اللقاءات المباشرة بين الفريقين.
القادسية، المتسلح بفوزه الأخير في لقاء الذهاب في الجولة 12 بنتيجة 1-0، يدخل المباراة بطموحٍ تاريخي؛ يتمثل في تحقيق الانتصار على الخليج ذهابًا وإيابًا في موسم واحد، للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتهما بالدوري السعودي للمحترفين.
لكن المهمة لن تكون سهلة، فالفريق يواجه تحديات خارج أرضه، بعد أن خسر آخر 3 مباريات له كضيف، وهي السلسلة الأسوأ له هذا الموسم. وتعد هذه النتائج امتدادًا لما شهده الفريق في فترة سابقة بين عامي 2019-2020، حين تلقى 7 هزائم خارج أرضه، وهو ما يعيد إلى الأذهان ذكريات اللعب خارج الديار بالنسبة للقادسية.
في المقابل، يعيش الخليج مرحلة معقدة، إذ لم يتمكن من تحقيق الفوز سوى 3 مرات فقط في آخر 17 مباراة، بعد أن استهل مشواره بانطلاقة قوية حقق خلالها 4 انتصارات متتالية.
وتحمل المواجهة طابعًا خاصًا لمهاجم الخليج فابيو مارتينيز، الذي يستعد لخوض مباراته رقم 100 في الدروي السعودي للمحترفين. ورغم خبرته وتعدد مشاركاته، إلا أنه لم يسجل أو يصنع أي هدف أمام القادسية في مواجهاته السابقة.
كما تسلط الأضواء على تركي العمار لاعب القادسية، الذي يواصل تقديم موسم مميز، بعد أن سجل هدفه الرابع هذا الموسم في شباك النصر، معادلًا أفضل حصيلة تهديفية له في موسم واحد، ويمتلك العمار تسع مساهمات تهديفية هذا الموسم، بواقع 4 أهداف و5 تمريرات حاسمة.
مواجهة الخليج والقادسية تمثل محطة مهمة لكلا الفريقين، ففيها يسعى القادسية لكسر الحاجز التاريخي، بينما يبحث الخليج عن استعادة التوازن وتحسين موقفه في جدول الترتيب.
أخبار متعلقة :