بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختطاف مطراني حلب، بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، أعرب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم إغناطيوس أفرام الثاني عن استمرار الكنيسة في متابعة القضية وتقديم الدعم للمطرانين المختطفين وعائلاتهم. وقد تم التأكيد على أن هذه القضية تمثل معاناة جميع المخطوفين في المنطقة وتعكس جزءًا من معاناة المسيحيين في المشرق.
جهود الكنيسة المستمرة لكشف ملابسات الاختطاف
في بيان مشترك، أكدت الكنيستان على الجهود المستمرة التي بذلتاها على مدار السنوات الماضية، من خلال التواصل مع الأطراف المحلية والدولية، بما في ذلك سوريا ولبنان وتركيا، وكذلك دول مثل قبرص واليونان وإيطاليا. وتم طرح القضية أيضًا على الفاتيكان وروسيا والولايات المتحدة، لكن دون تحقيق نتائج ملموسة في سبيل تحرير المطرانين.
مناشدة وسائل الإعلام وتحمل المسؤولية
دعا البيان وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي إلى التعامل مع قضية المطرانين المختطفين بحذر ومسؤولية، بعيدًا عن السجالات السياسية والإعلامية. وتواصل الكنيسة تعزيز جهودها في موسم الفصح المجيد، مع التأكيد على أن هذه القضية تظل في مقدمة اهتماماتها وتعد جزءًا من معاناة الشرق المستمر.
أخبار متعلقة :