وزير الشباب:
▪️القيادة السياسية تؤمن بأن الشباب هم درع الوطن الواقي، وأن تمكينهم بالمعرفة والوعي هو الحصن الحقيقي للدولة المصرية
▪️محافظة شمال سيناء تمثل رمزاً وطنياً للصمود والإرادة، ونموذجاً وطنياً للصمود والتنمية المتوازية، وما تحقق بها من إنجازات تنموية يعكس إرادة الدولة في تعمير كل شبر من أرض مصر
▪️ثورة ٣٠ يونيو لم تكن مجرد حدث سياسي، بل كانت لحظة فارقة وقف فيها الشعب لحماية هويته، واستعادة وطنه من دعاة الفوضى والتطرف
▪️الشباب السيناوي مثال في الوطنية والولاء والانخراط الفعلي في جهود التنمية، فكل شبر من أرض مصر يستحق أن يُروى بالوعي والتنمية معاً
محافظ شمال سيناء:
▪️شباب محافظة شمال سيناء شركاء في مسيرة البناء
▪️الوعي هو الحصن الحقيقي لحماية الوطن، وأن الحفاظ على الأمن القومي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع
▪️ثورة ٣٠ يونيو كانت شاهداً على وعي الشعب المصري، حين خرج بالملايين ليقول لا للفوضى، ويؤكد تمسكه بهويته الوطنية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، فعاليات اللقاء الحواري الرابع تحت شعار"مع الشباب..حقائق وأرقام"، بعنوان"مهددات الأمن القومي تحت شعار..ثورة٣٠ يونيو .. شعب يحمي وطن)، والذي نظمته الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار برئاسة الوزراء، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز التواصل مع الشباب وتوعيتهم بالتحديات والفرص التنموية في مختلف المحافظات، وخاصة في المناطق الحدودية.
قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته:"القيادة السياسية تولي اهتماماً بالغاً بالشباب المصري، وتحرص على تمكينه في مختلف المجالات، وتؤمن بأن الشباب هم درع الوطن الواقي، وأن تمكينهم بالمعرفة والوعي هو الحصن الحقيقي للدولة المصرية، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الشباب هم عماد الجمهورية الجديدة ومحركها الأساسي، وشباب مصر هم خط الدفاع الأول عن هذا الوطن، نثق في وعيهم، ونثق أنهم قادرون على صون الدولة من الداخل، كما فعلوا في ثورة 30 يونيو، وكما يفعل أبطال القوات المسلحة والشرطة في حماية حدودها".
وأضاف وزير الشباب:"محافظة شمال سيناء تمثل رمزاً وطنياً للصمود والإرادة، وما تحقق بها من إنجازات تنموية يعكس إرادة الدولة في تعمير كل شبر من أرض مصر، ودور الشباب هنا محوري في دفع عجلة البناء والاستقرار، واختيار عنوان هذا اللقاء (مهددات الأمن القومي .. ثورة ٣٠ يونيو .. شعب يحمي وطن) يعكس وعياً بعمق المرحلة، ويُذكرنا جميعًا بأن ثورة ٣٠ يونيو لم تكن مجرد حدث سياسي، بل كانت لحظة فارقة وقف فيها الشعب لحماية هويته، واستعادة وطنه من دعاة الفوضى والتطرف".
وتابع :"نحن اليوم، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، نجدد العهد مع شباب مصر، على أن يظل الحوار والتوعية وبناء الوعي هم حجر الأساس في مواجهة التحديات، خاصة حين يتعلق الأمر بالأمن القومي، واللقاء الحواري اليوم يحمل أهمية بالغة، لأنه يلامس جوهر المرحلة التي نعيشها، والتي تتطلب مزيداً من الوعي واليقظة، وفهماً حقيقياً للتحديات التي تواجه الدولة المصرية".
وأكد الدكتور صبحي أن اللقاءات الحوارية التي تنظمها الوزارة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة فتح قنوات حوار مباشرة مع الشباب، والرد على تساؤلاتهم من خلال طرح الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، بهدف بناء وعي وطني مستنير، يعزز من قدرة الشباب على التمييز بين الواقع والشائعات، والمشاركة بفعالية في جهود التنمية، وفي إطار استراتيجية بناء الوعي الوطني لدى الشباب، من خلال مناقشة القضايا بوضوح، وطرح الحقائق مدعومة بالأرقام، والتصدي لكل حملات التضليل والشائعات، مشيراً إلى سعي وزارة الشباب والرياضة إلى تمكين الشباب فكرياً وثقافياً واقتصادياً، ونفتح أمامهم أبواب الحوار والتدريب والعمل والمشاركة في الحياة العامة، وهذا هو جوهر العمل الوطني الحقيقي.
أشار "صبحي" إلى أن وزارة الشباب والرياضة، لا تكتفي بالمبادرات والأنشطة فقط، بل تحرص على أن يكون كل شاب وشابة على وعي بمهددات الأمن القومي، وأن يدرك أن الانتماء ليس شعارًا، بل سلوك وفكر وواجب وطني، مؤكداً أن سيناء كانت دائماُ في قلب الدولة المصرية، وشباب شمال سيناء مثال في الوطنية والولاء والانخراط الفعلي في جهود التنمية، فكل شبر من أرض مصر يستحق أن يُروى بالوعي والتنمية معًا.
ولفت الدكتور أشرف صبحي إلى أن محافظة شمال سيناء تمثل ونموذجاً وطنياً للصمود والتنمية المتوازية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في دعم التنمية في سيناء، وتمكين شبابها في مختلف المجالات.
من جانبه، قال محافظ شمال سيناء:"سعيد بتواجدي اليوم في هذا اللقاء الوطني المهم، الذي يجمعنا بشبابنا الواعي، لنؤكد معًا أن الوعي هو الحصن الحقيقي لحماية الوطن، وأن الحفاظ على الأمن القومي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع".
وأضاف:"شمال سيناء، تلك الأرض الغالية التي قدّمت الكثير، تظل دائمًا في قلب الجمهورية الجديدة، وتحظى بدعم غير مسبوق من القيادة السياسية، التي أولت اهتمامًا خاصًا بتنميتها وتطوير بنيتها التحتية، وإعادة إعمار ما خلفته سنوات المواجهة مع الإرهاب".
وتابع:"ثورة ٣٠ يونيو كانت شاهداً على وعي الشعب المصري، حين خرج بالملايين ليقول لا للفوضى، ويؤكد تمسكه بهويته الوطنية، وسيناء كانت من أولى المحافظات التي انحازت للدولة ومؤسساتها في تلك اللحظة التاريخية".
وأشار اللواء خالد مجاور إلى أن اللقاءات الحوارية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة تمثل منصة وطنية واعية لتكريس ثقافة النقاش، وتعزيز الانتماء، وربط الشباب مباشرة بمفاهيم الأمنك الوطني ومقتضيات المرحلة."
واختتم كلمته، قائلاً :"نحن هنا اليوم لنُذكّر أبناءنا بأن حماية الأمن القومي تبدأ من الفهم.. من إدراك حجم التحديات.. من رفض الشائعات، وعدم الانسياق وراء حملات التشكيك التي تستهدف عقول الشباب قبل أي شيء آخر".
واستعرص محافظ شمال سيناء التهديدات على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة، والتهديدات البحرية على الاتجاهات المختلفة، كما استعرض جهود الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب، ومؤشرات الموقف الاقتصادي المصري، وأسلوب الدولة المصرية لتطوير المجتمع السيناوي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :