أعلن التلفزيون الإيراني إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ إلى الأراضي الإسرائيلية، وقالت إن إيران أطلقت عمليات مشتركة بالمسيرات والصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا.
وأوضح التلفزيون الحكومي الإيراني، أن الحرس الثوري وباقي وحدات الجيش الإيراني بدأت هجوما شاملا ضد إسرائيل.
ونقلت وكالة فارس عن مصادر أن "هجمات إيران الجديدة ضد الكيان الصهيوني مركبة وتتضمن صواريخ ومسيرات".
وبالتوازي مع ذلك، كتب المرشد الإيراني في منشور على منصة إكس " نصر من الله وفتح قريب بإذن الله ستتغلب إيران على الكيان الصهيوني".
هذا، وأعلنت مجموعة بازان الإسرائيلية أن منشآت مصفاة النفط في حيفا توقفت عن العمل بالكامل، بعد تعرض محطة الطاقة التابعة لها لأضرار كبيرة، نتيجة الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت المجمع، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقالت المجموعة في بيان للهيئات التنظيمية التابعة لها إن الهجوم الإيراني أدى إلى مقتل ثلاثة من موظفيها.
وذكرت المجموعة أن المحطة المتضررة مسؤولة عن جزء من تشغيل منشآت "بازان"، مشيرة إلى وجود "أضرار إضافية" لم تُحدّد طبيعتها بعد.
وأضافت الشركة: "نعمل -بالتعاون مع شركة الكهرباء التي استجابت بشكل فوري- على تنفيذ الأعمال اللازمة بأسرع وقت ممكن لضمان تزويد منتظم للكهرباء إلى المجمع"، مؤكدة أنها تجري حاليا تقديرا شاملا لحجم الأضرار، بهدف تحديد أفضل السبل لمعالجتها واستعادة التشغيل الكامل.
وكانت إسرائيل قالت إنها تلقت 11 موجة من القصف بمئات الصواريخ والمسيرات الإيرانية خلال الأيام الثلاثة الأولى من هذه المواجهة، وأدت بعض هذه الضربات إلى إيقاع قتلى وخسائر مادية كبيرة في تل أبيب وحيفا.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
إعلان
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعتبر الهجوم الإسرائيلي الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من حرب الظل، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
أخبار متعلقة :