هي علاقات يتم فيها استخدام أساليب مثل:
- التحكم: قد يظهر الشخص الذي في العلاقة كأنه مهتم فقط بمصلحة الآخر، لكن في الحقيقة هو يحاول السيطرة على قراراته وحياته.
- التلاعب العاطفي: قد يتم استخدام مشاعر الشخص لتوجيهه أو جعله يشعر بالذنب أو المسؤولية عن أشياء لا علاقة له بها.
- الغيرة المفرطة: يظن الطرف الآخر أنه يُظهر الحب من خلال محاولات للسيطرة على تحركات الشخص الآخر، مثل مراقبة حساباته الشخصية أو محيطه الاجتماعي.
- الاعتذار المفرط: في مثل هذه العلاقات، قد يعتذر الطرف الآخر باستمرار ويُعبر عن أسفه، لكن هذه الاعتذارات غالبًا ما تكون غير صادقة ولا تترجم إلى تغييرات فعلية في السلوك.
- الاعتماد العاطفي المفرط: يشعر الشخص أنه لا يمكنه العيش أو الاستمرار بدون شريكه، حتى وإن كان ذلك يؤذيه نفسيًا.
- التقليل من الذات: يجعل الشخص الآخر يشعر بالتقصير أو أن لا قيمة له إلا من خلال العلاقة، ويبدأ في تقبل المعاملة السيئة باعتبارها "حبًا".
- الاستغلال العاطفي: قد يبدو أن الطرف الآخر يهتم ويحب، لكن في الواقع هو يستغل المشاعر والطاقة العاطفية للطرف الآخر لمصلحته الشخصية.
- الاختفاء المستمر بعد الصراعات: بعد حدوث خلاف أو مشكلة، يختفي الشخص المسبب للسلوك السام ويترك الآخر يشعر بالضياع أو الحيرة، حتى يظهر مجددًا ليعود ليقول كلمات جميلة، فتتكرر الدائرة السامة.
- التحكم في الخيارات: رغم أنه يبدو أن هناك "حبًا"، إلا أن الشخص الآخر يتحكم في قراراتك واهتماماتك، ويُقيد حريتك بشكل غير مباشر.
- فقدان الثقة بالنفس: الشخص في علاقة سامة قد يبدأ في الشعور بأن مشاعره غير هامة أو غير صحيحة، ويعاني من انخفاض الثقة بالنفس.
- التوتر والقلق: العلاقات السامة تخلق بيئة مليئة بالتوتر، حيث يكون الشخص في حالة من القلق الدائم بشأن متى ستكون المشكلة التالية أو كيف سيتصرف الشخص الآخر.
- الإرهاق العاطفي: التفاعل المستمر مع شخص سام يتسبب في إرهاق عاطفي وجسدي، لأن الشخص في هذه العلاقة يبذل الكثير من الطاقة لتلبية احتياجات الآخر على حساب نفسه.
كيف تخرج من علاقة سامة مغلفة بالحب؟
- الاعتراف بالواقع: أول خطوة هي الاعتراف بأن العلاقة تؤذيك وأن هناك سلوكيات سامة حتى وإن كانت مغلفة بالحب.
- وضع حدود واضحة: من المهم وضع حدود واضحة مع الشخص الآخر وتحديد ما هو مقبول وما هو غير مقبول في العلاقة.
- التحدث مع شخص موثوق: في بعض الأحيان، يحتاج الشخص الذي يعاني من علاقة سامة إلى التحدث مع صديق أو مستشار لمساعدته في رؤية الأمور بوضوح.
- الاعتناء بالنفس: يجب على الشخص الاعتناء بنفسه والبحث عن الأنشطة التي تُحسن من حالته النفسية والعاطفية بعيدًا عن الضغوط التي تفرضها العلاقة.
- اتخاذ القرار: في النهاية، إذا كانت العلاقة تؤذيك بشكل دائم، فقد يكون من الأفضل أن تبتعد عنها. قد يكون من الصعب اتخاذ القرار في البداية، لكنه خطوة نحو تحسين نوعية حياتك وصحتك النفسية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :