رغم أن توابل مثل الفلفل والكركم والقرفة تحظى بشهرة واسعة في المطابخ حول العالم، إلا أن “البابريكا” ذلك البهار الأحمر الزاهي لا يزال يجهله كثيرون من حيث قيمته الصحية، رغم استخدامه المتزايد في عدد من الأطباق.
فوائد إستخدام البابريكا
ولا تقتصر فقط البابريكا المصنوعة من الفلفل الأحمر المجفف والمطحون، على إضافة النكهة واللون للطعام، بل تقدم أيضًا مجموعة من الفوائد الصحية المذهلة.
وهناك العديد من الفوائد لإستخدام البابريكا الصحية، وفقا لما نشر في موقع "Infobae" الإسباني، وتشمل ما يلي:
ـ غنية بمضادات الأكسدة: تحتوي البابريكا على مركبات، مثل: الكابسانثين والكاروتينات وفيتامين C، والتي تحارب الجذور الحرة وتقلل من الإجهاد التأكسدي.
ـ تعزز جهاز المناعة:
وبفضل فيتامين A وC والمركبات المضادة للأكسدة، تساهم البابريكا في تقوية مناعة الجسم ومساعدته على مقاومة العدوى.
ـ مضادة للالتهابات:
المركبات الموجودة فيها مثل الكابسيسين (خصوصًا في الأنواع الحارة) لها دور في تقليل الالتهاب بالجسم.
ـ تحمي العين:
ولاحتوائها على فيتامين A والكاروتينات، تساعد في الحفاظ على صحة العين والوقاية من أمراض مثل التنكس البقعي.
ـ تحافظ على صحة القلب:
وبفضل فيتامين C والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، تساهم البابريكا في تحسين الدورة الدموية وتنظيم ضغط الدم.
ـ تحسّن الهضم:
وتحفز العصارات الهضمية، ما يساعد في تحسين عملية الهضم.
ـ تقوي العظام:
وتحتوي على كميات صغيرة من الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين K، وهي عناصر أساسية لصحة العظام.
ـ تعزز التمثيل الغذائي:
وبعض أنواع البابريكا تحتوي على الكابسيسين، الذي قد يساهم في تحفيز عملية الأيض.
كيف يمكن تناول البابريكا للاستفادة من فوائدها؟
وينصح الخبراء بإدخال البابريكا ضمن النظام الغذائي اليومي، ويمكن استخدامها بطرق متنوعة، منها:
ـ إضافتها إلى الشوربة واليخنات.
ـ استخدامها كتتبيلة للحوم والدجاج والأسماك.
ـ رشّها على الخضروات المشوية.
ـ إضافتها إلى البيض أو العجة.
ـ دمجها مع السلطات أو أطباق الحبوب مثل الأرز أو الكينوا.
كما يُنصح باستخدام البابريكا ذات الجودة العالية، وحفظها في مكان بارد وجاف للحفاظ على خصائصها الغذائية.
باختصار، البابريكا ليست مجرد بهار يضيف نكهة مميزة للأطعمة، بل هي كنز صحي يمكن أن يعزز مناعة الجسم ويحمي القلب والعينين والعظام، إذا ما تم استخدامها بانتظام ضمن وجباتنا اليومية.
أخبار متعلقة :