في عالم كرة القدم، تأتي اللحظة لكل لاعب لانتهاء مسيرته فوق المستطيل الأخضر، لكن بعضهم سرعان ما عاد مع الفريق نفسه، وهذه المرة من على دكة البدلاء.
بعض اللاعبين العظماء لم يكتفوا بمجدهم في أرضية الميدان، بل عادوا إلى الأندية التي صنعوا معها التاريخ لقيادتها كمدربين، في قصص تحمل الكثير من الحنين والتحدي.
في هذه السطور نسلّط الضوء على أبرز النجوم الذين لعبوا لأندية ثم عادوا إليها مدربين.
كارلو أنشيلوتي (ميلان)كان أنشيلوتي أحد أبرز لاعبي خط الوسط الإيطالي في الثمانينيات، وأنهى مسيرته مع ميلان بعد أن ساعد الفريق على التتويج مرتين بدوري الأبطال.
عاد أنشيلوتي إلى "الروسونيري" مدربا في 2001، ليمنحه لقبين أوروبيين جديدين في عامي 2003 و2007، مساهما في صناعة إرث تدريبي لا يقل أهمية عن مسيرته كلاعب.
ميكيل أرتيتا (أرسنال)قاد خط وسط أرسنال كلاعب في أكثر من 150 مباراة، ثم عاد في 2019 كمدرب بعد تجربة تدريبية تحت قيادة بيب غوارديولا.
أرتيتا أثبت نفسه بسرعة، محققا كأس الاتحاد الإنجليزي في أول موسم له على رأس الفريق.
فرانز بيكنباور (بايرن ميونخ)أسطورة بايرن ميونخ بلا منازع، قاد الفريق كلاعب إلى قمة أوروبا في السبعينيات، ثم كمدرب إلى لقب البوندسليغا وكأس الاتحاد الأوروبي في التسعينيات.
أنطونيو كونتي (يوفنتوس)ارتدى قميص "السيدة العجوز" لأكثر من عقد، وفاز بكل الألقاب الممكنة كلاعب، ثم عاد في 2011 ليقود يوفنتوس إلى 3 ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي، ويعيد الهيمنة المحلية للفريق.
يوهان كرويف (أياكس وبرشلونة)رمز كروي لا يُضاهى، صنع التاريخ لاعبا مع أياكس وبرشلونة، ثم ابتكر فلسفة كرويفية خالدة كمدرب، خصوصا مع "فريق الأحلام" في برشلونة، الذي حصد دوري الأبطال لأول مرة عام 1992.
إعلان
كيني دالغليش (ليفربول)أحد القلائل ممن فازوا بالدوري الإنجليزي كلاعب ومدرب مع الفريق نفسه.
بعد مسيرة أسطورية كلاعب، قاد "الملك كيني" ليفربول إلى 3 ألقاب في الدوري الإنجليزي و2 في الكأس بين 1985 و1991، ثم عاد لفترة ثانية ناجحة نسبيا في 2012.
روبرتو دي ماتيو (تشلسي)رغم اعتزاله المبكر كلاعب في تشلسي، عاد دي ماتيو ليصنع التاريخ كمدرب مؤقت بقيادة الفريق لأول لقب دوري أبطال عام 2012، إضافة لكأس الاتحاد الإنجليزي، قبل إقالته بعد أشهر قليلة.
جورج غراهام (أرسنال)نجم أرسنال في السبعينيات، عاد في 1986 كمدرب ليقود الفريق إلى 6 بطولات، بينها دوري تاريخي عام 1989 انتُزع من أنفيلد في اللحظات الأخيرة.
بيب غوارديولا (برشلونة)قلب وسط برشلونة كلاعب، ومهندس العصر الذهبي كمدرب بين 2008 و2012.
بفضل وجود كوكبة من النجوم مثل تشافي وإنييستا وميسي، حصد غوارديولا 7 ألقاب كبرى، أبرزها ثلاثية 2009 التاريخية.
هوارد كيندال (إيفرتون)من لاعب أساسي في تتويج 1970 إلى مدرب أسطوري قاد الفريق إلى ألقاب الدوري وكأس أوروبا في الثمانينيات، وأرسى واحدة من أفضل الفترات في تاريخ "التوفيز".
فرانك لامبارد (تشلسي)الهداف التاريخي لتشلسي عاد كمدرب في 2019 بعد تجربة مع ديربي كاونتي.
رغم بعض النتائج الجيدة وتطوير اللاعبين الشباب، أُقيل في 2021، ثم عاد لفترة مؤقتة في 2023.
بيل نيكلسون (توتنهام)قضى 36 عاما في توتنهام كلاعب ومدرب، فاز خلالها بعدد من البطولات، بينها الثنائية في 1961، وكأس الاتحاد الأوروبي، في واحدة من أنجح الفترات بتاريخ "السبيرز".
بوب بيزلي (ليفربول)من لاعب في الأربعينيات إلى مساعد ثم مدرب بعد رحيل بيل شانكلي، حيث قاد بيزلي ليفربول إلى 13 لقبا كبيرا، بينها ثلاثية دوري أبطال أوروبا بين 1977 و1981.
دييغو سيميوني (أتلتيكو مدريد)تألق سيميوني في صفوف أتلتيكو مدريد كلاعب، ثم حقق نجاحات كبيرة معه كمدرب، فعلى صعيد التدريب أعاد سيميوني الفريق المدريدي إلى واجهة البطولات بالفوز بالدوري والكأس والدوري الأوروبي، وقاده إلى نهائي دوري الأبطال مرتين، برؤية قتالية مميزة.
أولي غونار سولشاير (مانشستر يونايتد)
النجم النرويجي سولشاير الذي كان بمثابة "البديل الذهبي" في زمن فيرغسون، سجل هدف الثلاثية التاريخي في 1999، ثم عاد كمدرب بين 2018 و2021 محاولا استعادة المجد، لكنه لم يحقق أي لقب رسمي.
زين الدين زيدان (ريال مدريد)يعد زيدان أحد أفضل من لمس الكرة في التاريخ، وقدم أداء مذهلا مع ريال مدريد، وعاد إلى الريال كمدرب في 2016 ليحقق إنجازا فريدا: ثلاثية متتالية في دوري أبطال أوروبا، في مسيرة تدريبية لا تقل عن براعته كلاعب.
أخبار متعلقة :