وقال عشماوي "زرت مدارس حكومية مصرية مستوى التعليم فيها أفضل مما رأيته في مدارس بالخارج، وهذا يعود بشكل رئيسي إلى المعلم المصري، الذي نعتبره الأساس، ونعمل على تأهيله وتنمية قدراته باستمرار."
لا تمييز في المعايير.. والاعتماد يحتاج جاهزية
وشدد رئيس الهيئة على أن المعايير المطبقة للحصول على الاعتماد واحدة، سواء كانت المدرسة في منطقة حضرية أو ريفية، حكومية أو خاصة، قائلًا:
"نحن نعمل بمسطرة واحدة، ومعايير الجودة لدينا منطقية وتمثل الحد الأدنى الذي يجب توفره لضمان تعليم جيد."
وأضاف: "بعض المدارس تكون أكثر جاهزية من غيرها، مثل مدارس النيل ومدارس STEM، لأن لديها طبيعة خاصة وبرامج تأهيل متقدمة للمعلمين، لكن في الوقت نفسه لدينا نماذج ممتازة في مدارس ريفية وحتى في المدارس المجتمعية."
وأوضح عشماوي أن المدرسة لا تتقدم للاعتماد إلا إذا كانت مستوفية للمعايير، لأن غير الجاهز سيهدر الوقت والموارد دون جدوى.
التعليم العالي.. تحديات التباين بين الجامعات
وفيما يتعلق بالتعليم العالي، أوضح عشماوي أن التحدي الأكبر يكمن في تطبيق معايير موحدة على جامعات متفاوتة الحجم والموارد، قائلًا:
"لا يمكن أن أتعامل بنفس الطريقة مع جامعة فيها كليتان فقط وأخرى بها أكثر من 100 كلية مثل جامعة الأزهر، لذلك يجب أن تكون معاييرنا مرنة دون أن تتنازل عن الحد الأدنى من الجودة."
وأشار إلى أن الهيئة تراجع البرامج الأكاديمية والمناهج ضمن معيار يُسمى "تصميم البرنامج"، موضحًا: "نحدد الإطار العام وعدد الساعات والمهارات الأساسية لكل تخصص، بينما نترك للجامعة مساحة تميزها في مجالات معينة مثل الهندسة أو الحاسبات، وفقًا لما تقدمه من مناهج وقدرات أكاديمية."
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :