ورغم شيوع هذه العادة لدى الكثيرين، إلا أن الخبراء يحذّرون من بعض النتائج السلبية المحتملة، خاصة مع تكرارها على المدى الطويل.
وبحسب تقرير نشره موقع "ڤيري ويل هيلث"، فإن بعض الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار قد يلاحظون انخفاضًا في مستويات الطاقة، وشعورًا بالتعب، نتيجة لانخفاض السكر في الدم. ورغم ذلك، قد يعتاد الجسم بمرور الوقت على هذا النمط، مما يخفف من هذه الأعراض ويزيد الإحساس بالنشاط.
أبرز التأثيرات المحتملة لتخطي وجبة الإفطار:
ارتفاع مستويات الكورتيزول: الصيام الصباحي قد يؤدي لزيادة إفراز "هرمون التوتر"، ما ينعكس على الحالة النفسية.
تباطؤ معدل الأيض: عند عدم حصول الجسم على طاقته صباحًا، يبدأ في خفض معدل الحرق لتوفير الطاقة، مما قد يؤثر سلبًا على الوزن.
زيادة خطر أمراض القلب: تجاهل الإفطار يرتبط، وفقًا لدراسات، بارتفاع احتمالات الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية.
تقلبات في المزاج: انخفاض السكر في الدم قد يسبب العصبية، القلق، وضعف التركيز.
استهلاك سعرات حرارية أكثر لاحقًا: الذين لا يتناولون الإفطار غالبًا يعوضون ذلك في وجبات الغداء والعشاء، وقد يفرطون في تناول الأطعمة عالية السعرات.
نقص في العناصر الغذائية: بعض متّبعي الصيام المتقطع لا يحصلون على احتياجاتهم من العناصر الضرورية، خاصة الأطفال والمراهقين والحوامل، ما قد يعرضهم لسوء التغذية.
ورغم هذه التأثيرات، إلا أن الصيام لفترات معتدلة (12-16 ساعة) قد يكون مفيدًا للبعض، خصوصًا من يرغبون في تنظيم الأيض أو إنقاص الوزن، لكن يظل توقيت الإفطار وتوزيع السعرات مسألة شخصية تعتمد على نمط الحياة والحالة الصحية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :