أعلن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن الهجوم المفاجئ الذي شنته قوات الاحتلال على إيران "سيسجل في تاريخ الحروب"، مدعيًا أن العملية أسفرت عن مقتل كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
وأكد نتنياهو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية الثلاثاء، أن قوات الاحتلال استهدفت "عشرات المواقع التابعة للبرنامج النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن الضربات وصلت إلى العاصمة طهران ودمرت ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني"، لكنه اعترف بأن ذلك جاء "مقابل ثمن باهظ دفعته الجبهة الداخلية".
وأضاف نتنياهو: "سبق أن وعدتكم أن إيران لن تحصل على سلاح نووي، وإذا حاولت إعادة بناء برنامجها النووي، فسندمره".
ووصف انضمام الولايات المتحدة إلى العمليات العسكرية بأنه "حدث تاريخي"، وثمرة جهود مشتركة قادها مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وذكر نتنياهو أن الاحتلال تعرض في 7 أكتوبر 2023 لـ"أسوأ كارثة في تاريخه" إثر هجوم حركة حماس، لكنه زعم أن قواته "ردت الصاع صاعين"، متعهدًا بمواصلة الحرب ضد "المحور الإيراني"، والقضاء على حركة حماس، واستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، سواء أحياء أو أموات.
وأكد: "سنعيد كل المحتجزين وسنسحق حماس".
وأثارت تصريحات نتنياهو مخاوف إقليمية ودولية من تصعيد قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة، خاصة مع استمرار التوترات العسكرية بين الاحتلال وإيران، والتي تصاعدت منذ بدء الضربات الجوية على منشآت نووية وعسكرية إيرانية في 13 يونيو 2025.
وأدانت دول مثل عمان وحركة حماس الهجوم، واصفة إياه بـ"العدوان الوحشي" الذي ينتهك القوانين الدولية، فيما حذرت دول خليجية من تداعيات التصعيد على استقرار المنطقة.
أخبار متعلقة :