وفى حكم صيامه مُنفرداً _قال الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الافتاء إن صوم يوم عاشوراء فى هذا اليوم سُنَّة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويستحب صيام يوم قبله أو بعده معه.
وقد ورد في فضل صيامه أنَّه يكفر ذنوب السنة التي قَبله
ففي الحديث: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
ولو تَمَّ صيامه منفردًا، فيجوز إفراد يوم السبت بالصوم إذا كان هناك سببٌ، كما لو وافق يومًا فاضلًا كيوم عاشوراء.
كما يستحب فيه التوسعة على الأهل والأولاد في هذا اليوم؛ فإنَّ ذلك سُنَّة نبوية ثابتة عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :