الكويت الاخباري

أسوشيتد برس تنشر أول فيديو بصوت طبيعي يوثق اغتيال الرئيس المصري أنور السادات - الكويت الاخباري

الفيديو أظهر لحظات الهجوم الذي نفذه الملازم أول خالد الإسلامبولي

نشرت وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية، الثلاثاء مقطع فيديو عالي الجودة يوثق بالصوت الطبيعي عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، التي وقعت خلال العرض العسكري السنوي في مدينة نصر بالقاهرة يوم 6 أكتوبر 1981، احتفالاً بانتصار حرب أكتوبر 1973.

ويُعد هذا الفيديو الأول من نوعه الذي يتضمن الصوت الأصلي للحادثة، مما أثار تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.


وأظهر الفيديو لحظات الهجوم الذي نفذه الملازم أول خالد الإسلامبولي، عضو الجماعة الإسلامية، حيث نزل من إحدى المركبات العسكرية أثناء العرض، وأطلق النار على المنصة التي كان يجلس فيها السادات بجوار نائبه حسني مبارك ووزير الدفاع المشير عبد الحليم أبو غزالة. 

وسُمع في الفيديو صوت الإسلامبولي وهو يصرخ، بينما حاول الحراس التصدي للهجوم وسط حالة من الفوضى. وأسفر الهجوم عن مقتل السادات وإصابة آخرين، قبل أن يتم القبض على الإسلامبولي ومن معه.

ويُعد اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات، يوم 6 أكتوبر 1981، أحد الأحداث الأكثر تأثيرًا في تاريخ مصر الحديث، حيث شكّل نقطة تحول سياسية واجتماعية أثرت على مسار البلاد لعقود.

وقعت العملية خلال العرض العسكري السنوي في مدينة نصر بالقاهرة، احتفالًا بانتصار حرب أكتوبر 1973، ونُفذت على يد عناصر من الجماعة الإسلامية بقيادة الملازم أول خالد الإسلامبولي. 

أثار الحادث، المعروف بـ"حادث المنصة"، صدمة داخلية ودولية، وسط تداعيات سياسية عميقة تراوحت بين انتقال السلطة إلى حسني مبارك وتصاعد التوترات مع التيارات الإسلامية المتطرفة. 

تفاصيل الحادث

في صباح يوم 6 أكتوبر 1981، كان الرئيس أنور السادات يترأس العرض العسكري السنوي في مدينة نصر، محاطًا بكبار المسؤولين، بمن فيهم نائب الرئيس حسني مبارك، وزير الدفاع المشير عبد الحليم أبو غزالة، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب.

خلال العرض توقفت إحدى المركبات العسكرية أمام المنصة، ونزل منها الملازم أول خالد الإسلامبولي برفقة ثلاثة من رفاقه (عباس محمد، عبد الحميد عبد السلام، وحسين عباس). 

بدأ الإسلامبولي ومجموعته بإطلاق النار على المنصة، مستخدمين بنادق آلية وقنابل يدوية، وسط حالة من الفوضى وصيحات الجنود. 

استغرقت العملية حوالي 40 ثانية، أسفرت عن مقتل السادات و10 آخرين، وإصابة 28 شخصًا، بينهم مبارك وأبو غزالة بجروح طفيفة.

وأكدت وزارة الداخلية السعودية، عبر منصة X، أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان سلامة الحجاج وتسهيل أداء مناسك الحج في بيئة آمنة.

ووفقًا للإعلان الرسمي، يُشترط على المقيمين الراغبين في الدخول إلى مكة الحصول على إحدى الوثائق التالية: تصريح حج، تصريح عمرة، تصريح عمل في المشاعر المقدسة صادر من الجهات المختصة، أو هوية مقيم صادرة من مكة المكرمة. كما سيتم إعادة المركبات والأفراد غير الحاملين لهذه الوثائق إلى حيث أتوا. 

وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تبدأ من اليوم الأربعاء 25 شوال 1446هـ، الموافق 23 أبريل 2025، وتستمر حتى انتهاء موسم الحج.

وأشار بيان الأمن العام إلى أن العقوبات على المخالفين تشمل غرامة مالية تصل إلى 10,000 ريال سعودي لمن يضبط دون تصريح حج داخل مكة أو المشاعر المقدسة، مع ترحيل المقيمين المخالفين ومنعهم من دخول المملكة لمدد محددة نظامًا.

أخبار متعلقة :