الكويت الاخباري

عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين الاضطلاع بـدور محوري في المفاوضات بشأن ملف إيران النووي - الكويت الاخباري

رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي اس نيوز" السبت.

وكانت إسرائيل شنت في وقت سابق من الشهر الجاري سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بدعوى منعها من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح.

ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس الماضي أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا" إلى الوراء.

لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائما".

وأضاف غروسي أن إيران يمكنها في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب.

لا يعرف

وبشأن التكهنات حول ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر ب408 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات، قال غروسي إنه لا يعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن هذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60%، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي. لكن هذه المواد إذا خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظريا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية.

وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية.

إعلان

مباحثات متوقعة

في المقابل، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت دعم واشنطن "لجهود التحقق والمراقبة الهامة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران"، مشيدا بغروسي ووكالته على "تفانيهما واحترافيتهما" وفقا لتعبيره.

في الأثناء، نقلت قناة إن بي سي عن مصادر قولها إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيعقد خلال الأيام المقبلة محادثات مع مسؤولين إيرانيين تتناول إمكانية التوصل الى اتفاق لوقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات.

وكان ترامب قد لوح الجمعة بضرب إيران مجددا إذا عادت إلى تخصيب اليورانيوم. وقال إنه أوقف إجراءاتٍ كانت تهدف لتخفيف العقوبات عن طهران.

في المقابل، قال محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس الإيراني، أنه لا يمكن الوثوق بإسرائيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن احتمال قيام من وصفهم بالأعداء بأعمال خبيثة أمر وارد.

موقف فرنسي

على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي في وقت متأخر من مساء السبت إن بلاده تعتزم مع شركائها الأوروبيين الاضطلاع بـدور محوري في المفاوضات بشأن ملف إيران النووي.

وأضاف الوزير أنه إذا رفضت إيران التفاوض بحسن نية على حد قوله فبالإمكان فرض الحظر العالمي عليها من جديد.

المصدر: الجزيرة + الجزيرة + وكالات + الصحافة الأميركية

أخبار متعلقة :