ووفق "روسيا اليوم" فإن الدراسة التي نشرتها مجلة JPAD العلمية، اعتمدت على تحليل بيانات أكثر من 13 ألف شخص فوق سن الـ50، وخلصت إلى أن ممارسة التمارين بشكل منتظم – ولو مرة واحدة أسبوعيًا – تساهم في إبطاء تدهور الوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه والقدرة على التركيز.
الحركة اليومية تصنع فارقًا كبيرًا
أوضح الباحثون أن حتى الأنشطة اليومية البسيطة، مثل تنظيف المنزل أو البستنة أو الرقص، تندرج ضمن أشكال النشاط البدني المفيدة للدماغ. كما أن التحول من ممارسة الرياضة مرة واحدة شهريًا إلى مرة أسبوعيًا فقط، كان له أثر ملحوظ في إبطاء التراجع العقلي.
تأخير الخرف واستقلالية أطول
وأكدت النتائج أن أي تباطؤ في الانحدار المعرفي، حتى لو كان طفيفًا، يمكن أن يؤخر ظهور الخرف لسنوات، ويمنح كبار السن حياة أكثر استقلالية وفعالية.
ودعا القائمون على الدراسة الأطباء ومؤسسات الرعاية إلى تجاوز النصائح العامة، ومساعدة كبار السن على بناء عادات رياضية واقعية ومستدامة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :