وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لتقليد دأب الوزير عليه في زياراته الخارجية، بغرس شجرة مثمرة أو معمّرة تحت اسم "الشجرة المصرية"، تعبيرًا عن رسالة مصر التي تنطق بالسلام والتعاون، وحرصها على تعزيز قيم الإخاء الإنساني، والتعايش، وحماية البيئة.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الدكتور الأزهري أن هذا الغرس يحمل أبعادًا رمزية بيئية وحضارية وإنسانية، ويعكس ما تزرعه مصر من معاني الخير والصفاء في أرض الشعوب، بما يجسّد جذورها العريقة في مجالات العلم والثقافة والدين، ودورها الريادي في نشر التسامح والتآلف بين الأمم.
يُذكر أن الوزير سبق أن غرس "الشجرة المصرية" في عدد من الدول، منها: كرواتيا وماليزيا وأوزبكستان، حيث لاقت هذه المبادرات ترحيبًا وإشادة بما تحمله من دلالات عميقة على الصعيدين الإنساني والثقافي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :