أفادت الأمم المتحدة، الأربعاء، بتكثيف العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ إصدار أمر النزوح الأخير، مما أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 1500 عائلة من شمال القطاع والجزء الشرقي من محافظة غزة.
وأوضحت المنظمة الدولية أن هذا التصعيد زاد من معاناة المدنيين، حيث أُجبروا على ترك منازلهم وسط ظروف إنسانية صعبة.
ولم تصدر سلطات الاحتلال الإسرائيلي بيانًا رسميًا يوضح أسباب الأمر الأخير بالنزوح أو تفاصيل العمليات العسكرية المكثفة.
ودعت الأمم المتحدة إلى حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
كما جددت المنظمة دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات في المنطقة، حيث تثير الأوضاع في غزة قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن سلامة المدنيين واحتمالات تصعيد النزاع.
أخبار متعلقة :