ولم يكتف الهلال بالمشاركة المشرفة أو التواجد بصعوبة للتأهل إلى هذا الدور، بل دوّن اسمه بحروف ذهبية بعدما أقصى مانشستر سيتي الإنجليزي أحد أبرز المرشحين للقب، في مواجهة مثيرة حسمها الأزرق بنتيجة 4-3 بأداء عالي المستوى، كما تعادل مع المرشح الآخر فريق ريال مدريد في بداية مشواره في البطولة، كما أن الكرة الآسيوية تملك أدوات المنافسة أمام عمالقة أوروبا وأمريكا الجنوبية.
هذا التألق لا يعكس قوة الهلال فقط، بل يُسلّط الضوء على تطور الكرة السعودية وقدرتها على صناعة الفارق في البطولات الكبرى بفكرها وعقليتها الجديدة التي تتواءم مع رؤية المملكة 2030، وبفضل منظومة متماسكة تضم نخبة من النجوم المحليين والعالميين، أصبح الهلال مصدر فخر لجماهيره وممثلًا طموحًا عن قارات غالبًا ما تُستبعد من المنافسة الحقيقية.
الهلال الآن أمام اختبار جديد في ربع النهائي عندما يواجه فلومينيسي البرازيلي مساء يوم الجمعة القادم، والطموح لا يتوقف عند إقصاء الأبطال، بل يمتد نحو اعتلاء عرش العالمية، كأول نادٍ آسيوي يحقق الإنجاز التاريخي.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :