تنوعت استخدامات الذكاء الاصطناعي في الصين بدءا من الروبوتات المعززة بالذكاء الاصطناعي، التي أصبحت الآن تخوض مباريات كرة قدم وتشارك في المارثون وحتى لعب الأطفال المعززة بروبوتات الدردشة للتفاعل مباشرة مع الأطفال.
ورغم وُجود العديد من الشركات العاملة في هذا القطاع، فإن شركة "ويلزبوت" (Whalesbot) التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها تعمل على صنع ألعاب متنوعة وفردية معززة بالذكاء الاصطناعي ومقدمة للأطفال.
وتأتي هذه الألعاب في مجموعة متنوعة من الأشكال والتفاصيل، بدءا من الأذرع الروبوتية التي يمكنها تدريب طفلك على الألعاب الإستراتيجية المختلفة مثل الشطرنج وغيرها من ألعاب الطاولة، وحتى الألعاب الصغيرة المخصصة للأطفال بعمر 3 سنوات وأصغر.
وأشار تقرير "بي بي سي" الذي نشر عن الشركة إلى أنها تسعى لتدريب الأطفال وتثقيفهم باستخدام ألعاب الذكاء الاصطناعي المتنوعة والمتعددة، بدءا من الأذرع الروبوتية التي يصل سعرها إلى 800 دولار وحتى الألعاب الصغيرة التي يبنيها الأطفال عبر أوامر برمجية صغيرة ملائمة للأعمار المختلفة ويصل سعرها إلى 40 دولارا.
كما توفر الشركة ألعابا صغيرة معززة بتقنيات "ديب سيك" وتقنيات الذكاء الاصطناعي الصينية الأخرى، وهي تتيح للأطفال الحديث مع اللعبة مباشرة حتى لا يشعر الطفل بالملل فضلا عن تثقيفه والإجابة عن الأسئلة التي يملكها بشكل ملائم ومناسب.
وذلك فضلا عن توفير منصة مباشرة لبناء الألعاب وتعديل الروبوتات الصغيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتيح التحكم في الروبوتات عبر الحواسيب اللوحية والأوامر البرمجية لتدريب الأطفال على البرمجة في عمر صغير نسبيا.
إعلان
أخبار متعلقة :