أكد بشير العدل مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أن تطوير الإعلام، فى حاجة إلى متطلبات أساسية، يأتى فى مقدمتها توافر المعلومات الحقيقية، البعيدة عن البيانات المكتبية، وهذه مسئولية الجهات المعنية فى الدولة، والصحفي المتخصص، الذى يستطيع أن يناقش ويحلل تلك المعلومات، ويساهم بعمله المهني، فى تنوير الرأى العام بحقائق الأمور، ومساندة المسئولين فى اتخاذ القرار العام، وفقا للمصلحة التى تقتضيها ظروف المجتمع، وأوضاع الدولة.
أكد "العدل" في بيان له اليوم، أن الأداء المهني فى الوقت الحالي، وتحديدا الصحفي، يفتقد لتلك المتطلبات، حيث لا تتوافر المعلومة الحقيقية، نظرا لاعتماد الجهات المعنية فى الدولة، على بيانات مكتبية، تبتعد عن الحقيقة فى كثير من الحالات، نظرا لأنها بيانات مكتبية، تخرج عن العلاقات العامة، بجانب غياب الصحفي المتخصص فى مجاله.
شدد "العدل" على أن تطوير الأداء الإعلامى، ومن ثم مواجهة الشائعات، التى تقوض من جهود الحكومة، وتحدث تشويشا فكريا ومعلوماتيا لدى الرأى العام، فى كثير من القضايا، فى حاجة إلى تضافر جهود الجهات المعنية عن تلك العوامل الأساسية، التى سبق ذكرها، وذلك بإقرار الجهات التنفيذية قانون حرية تداول المعلومات، والتزام السلطة التنفيذية بضمانة توافر كافة المعلومات، ومن مصادرها الأساسية، للصحفي والإعلامي، وكذلك بتأكيد نقابة الصحفيين، والجهات المعنية عن تنظيم الإعلام، على ضرورة توافر الصحفي المتخصص، والإعلامى المثقف، بعيدًا عن الأداء المهنى الحالى، الذى يغلب عليه غير المتخصصين.
أخبار متعلقة :