قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دير البلح، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة، مع تركيز خاص على حي الزيتون في الجهة الشرقية الجنوبية لمدينة غزة، والذي يتعرض منذ أيام لقصف جوي ومدفعي متواصل، إضافة إلى تدمير منازل ومربعات سكنية باستخدام التفخيخ والتفجير، وحتى الروبوتات المتفجرة، ما أدى إلى محو أجزاء من الحي عن الخارطة الجغرافية، موضحًا أن أصوات الانفجارات تُسمع حتى من المحافظة الوسطى، وأن عمليات النزوح القسري من الحي مستمرة باتجاه المناطق الغربية للمدينة.
وأضاف جبر، خلال رسالته على الهواء، أن مدينة خان يونس في جنوب القطاع تشهد منذ أشهر عملية عسكرية إسرائيلية متواصلة، تشمل قصفًا من الآليات العسكرية وغارات جوية، مع استهداف مكثف اليوم لمنطقة المواصي غرب المدينة، مشيرًا إلى أن القصف منذ فجر اليوم وحتى اللحظة أسفر عن أكثر من 20 شهيدًا، بينهم خمسة في محيط مراكز توزيع المساعدات.
وأوضح أن أوامر الإخلاء التي يرسلها الاحتلال للسكان في المناطق الشرقية من غزة، مثل حي الزيتون وحي الصبرة، تدفعهم للنزوح نحو الجنوب، وبشكل خاص إلى المواصي، إلا أن معظم النزوح الحالي يتم نحو المناطق الغربية للمدينة، محذرًا من أن توسيع الاحتلال لعملياته قد يدفع بموجات نزوح أكبر نحو جنوب القطاع.
وحول استهداف الصحفيين، قال جبر إن الصحفيين في غزة يواجهون القصف المباشر والمجاعة والمخاطر الأمنية، معتبرًا أن الاحتلال يسعى إلى منع خروج الصورة الحقيقية من القطاع، التي تكشف جرائمه ومجازره بحق الفلسطينيين، ومحاولة السيطرة على الرواية الإعلامية أمام العالم.
أخبار متعلقة :