بكلمات حملت الكثير من الحزن والإنسانية، نعى الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، مؤكّدًا أن رحيله لم يكن مجرد حادث مأساوي، بل قصة بطولة أبوية خالدة. وكتب ياسين عبر حسابه على "فيسبوك" أنّ جميع التفاصيل التي أحاطت برحيل تيمور تكشف عن شجاعة نادرة، إذ ضحّى بحياته لينقذ ابنه من الغرق، فكان الأب الذي جسّد معنى الفداء بكل ما يحمله من عاطفة وقدسية. وأشار ياسين إلى أنّ الراحل لم يكن فنانًا متميزًا فحسب، بل إنسانًا عُرف بأخلاقه الراقية وسمعته الطيبة، داعيًا الله أن يلهم أسرته الصبر ويمنح زوجته وأطفاله القوة لتجاوز هذا المصاب الأليم.
ورحيل تيمور ترك أثرًا بالغًا في الوسط الفني، حيث توافدت كلمات النعي من المخرجين والفنانين الذين أجمعوا على أنّ السينما المصرية فقدت أحد أبنائها المخلصين وأحد الأسماء البارزة في مجال التصوير، لما قدّمه من بصمة فنية فريدة ستبقى راسخة في الذاكرة.
ومن المقرر أن تُشيَّع جنازة الفقيد عقب صلاة ظهر الأحد من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، وسط حضور واسع من أسرته وزملائه ومحبيه، الذين يودّعونه إلى مثواه الأخير في مشهد يجسّد حجم المحبة التي حظي بها خلال حياته، ويؤكد أن تيمور تيمور لم يرحل إلا جسدًا، بينما بقيت سيرته الطيبة وإبداعه حاضرين في القلوب.
أخبار متعلقة :