تشهد تل أبيب منذ صباح يوم الأحد، إضراباً واسعاً شمل قطاعات عدة وتسبب في تشويشات بحركة السير، تزامناً مع انطلاق احتجاجات حاشدة تقودها عائلات المحتجزين في غزة وقتلى الحرب.
ويأتي هذا التصعيد، الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام العبرية اسم "إضراب الشعب"، ضمن فعاليات "أسبوع الاحتجاجات" الذي يهدف للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة فورية لإعادة المحتجزين، حتى لو كان ثمن ذلك وقف القتال وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، انطلقت الفعاليات بشكل رمزي في تمام الساعة 6:29 صباحًا، وهو التوقيت الدقيق الذي يرمز إلى لحظة بدء هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إشارة إلى أن تداعيات ذلك اليوم لا تزال مستمرة.
ويشارك في الإضراب والاحتجاجات قطاعات واسعة من المستوطنين، ومن المتوقع أن تتوسع رقعة المظاهرات لتصل إلى ذروتها في المساء أمام مقرات حكومية ورئيسية للاحتلال في تل أبيب والقدس.
أخبار متعلقة :