وقال وزير الطوارئ رائد الصالح: "وفي الوقت الذي نعلن فيه عن السيطرة على الحرائق، لا يسعنا إلا أن نعبر عن بالغ الحزن والأسى للخسائر التي لحقت بممتلكات الأهالي وأرزاقهم وأراضيهم الزراعية والتي تمثل مصدر عيش كريم لعائلات كريمة، إننا نتفهم عمق الألم الذي تركته هذه الكارثة في نفوسهم، ونؤكد أن نعمل للوقوف معهم ومساعدتهم على استعادة سبل عيشهم.
إن سلامة المواطنين وحماية الغابات ثروة الوطن ستظل دائماً في صميم أولوياتنا، وسنواصل العمل للحفاظ على بيئتنا وأمان أهلنا وحماية أرزاقهم".
وشكر الوزير فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء وكل الفرق وأهالي المنطقة الذين ساهموا في إطفاء الحرائق.
ويأتي ذلك في سياق سلسلة حرائق اندلعت منذ منتصف ليلة 12 آب الجاري في عدة مواقع بريف حماة الغربي، حيث بدأت النيران بالاشتعال في أحراج قرى عناب وشطحة وأبو كليفون، قبل أن تمتد إلى مناطق أكثر وعورة مثل ناعور جورين، مدفوعة برياح قوية وارتفاع في درجات الحرارة.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :