كشف تحقيقات النيابة عن تفاصيل اعترافات المتهم الثالث في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مطاردة فتيات الواحات"، والمتهم فيها عدد من طلاب الجامعات بمضايقة ثلاث فتيات على طريق الواحات، مما أدى إلى اصطدام سيارتهن بسيارة نقل وتعرضهن لإصابات متعددة.
المتهم مازن (طالب بكلية الطب جامعة القاهرة)، أنكر في تحقيقات النيابة العامة مشاركته في أي أفعال ترقى للمضايقة أو التسبب عمدًا في الحادث.
قال مازن في أقواله:"أنا وصاحبي كنا في بنزينة، ولما لقينا ناس عايزة تطلع من الركنة، قررنا نتحرك.. كنا رايحين على بيتي في حدائق أكتوبر، وعلى طريق الواحات شفت عربية البنات ماشية في الحارة الوسطى".
وأوضح أنه كان يسير بسرعة 80 كم/س وأراد تغيير الحارة لتفادي الإصلاحات، مضيفًا:"مكنتش أعرف أعدي منهم لأنهم كانوا قافلين الطريق، فهديت السرعة، وعديت من وراهم وروحت على البيت".
وأضاف المتهم أن علاقته بالواقعة انتهت عند هذا الحد، مشيرًا:"معرفش البنات، ومكنتش أقصد أزنق عليهم.. واللي بيقولوه ممكن يكون عشان يطلعوا تريند".
وكان المتهم الثاني مهند (24 سنة)، طالب بكلية الهندسة بجامعة نوال الدجوي، قد أدلى باعترافات في الواقعة، أكد فيها أنه لم يكن طرفًا في المطاردة.
وأضاف:"لقيت عربيتهم خبطت في نقل، نزلت ساعدتهم وخرجت واحدة منهم، واطمنت عليهم، وبعدين روحت الجامعة.. بعدها اتقبض عليا".
أما المتهم الأول عبد الرحمن. ج (18 سنة)، طالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، فأكد أنه كان بصحبة صديقه مازن يوم الواقعة، وأنهما كانا في طريقهما لدفع مصروفات كلية الشرطة.
وأشار عبد الرحمن إلى أنهم واجهوا مضايقات من سيارة أفيو كانت تسير بجوارهم، وقال:"حبينا نطلع من وسطهم، وبعدها سمعنا صوت خبطة.. مازن كان سايق، وكملنا طريقنا عادي".
وأكد أنه لم يصدر عنه أو عن زملائه أي تصرف مسيء أو يحمل إيحاءات جنسية كما قالت الفتيات، لافتًا إلى أن النيابة واجهته بعدد من الأسئلة عقب القبض عليه مساء نفس اليوم.
أخبار متعلقة :