قال النبي صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم:
"إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش".
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم:
"ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء".
وقال ابن الأثير: كل خصلة قبيحة فهي فاحشة، من الأقوال والأفعال.
وقد حذر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، من تسويغ البذاءة والفحش عند الاختلاف أياً كان مصدرها، وقال:
"إن تسويغ البذاءة والفحش من أي طرف من الأطراف خطأ بلا خلاف، ومحاولة شرعنة الفحش وادعاء كونه مأمورًا به شرعًا جريمة نكراء، وصلى الله وسلم وبارك على صاحب الخلق العظيم".
وفي ذات السياق أوضح الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي:
"أن فحش القول ليس من صفات المؤمن، وأن من يعتاد السب والقذف قد تلوثت فطرته وفسد لسانه"، مشددًا على أن الأخلاق الفاسدة غالبًا ما تنبع من ضعف الإيمان وغياب الرقابة الذاتية، وأن العلاج الحقيقي يبدأ من الأسرة عبر ترسيخ القيم الدينية الأصيلة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :