كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أن برنامج الصيانة الخاص بوحدات إنتاج الطاقة للموسم المقبل سينطلق منتصف سبتمبر، وستشمل أعمال الصيانة نحو%95 من الوحدات، ضمن خطة الوزارة للاستعداد المبكر لموسم الصيف القادم.
وأوضحت المصادر أن جميع عقود الصيانة الخاصة بمحطات القوى وتقطير المياه سارية المفعول ولا تشهد أي تأخير، مشيرة إلى أن أولى الوحدات التي ستخرج من الخدمة لبدء أعمال الصيانة السنوية ستكون من محطة الزور الجنوبية، على أن تليها بقية الوحدات تدريجياً في مختلف المحطات العاملة.
وشددت على أن المحطات تعمل حالياً بكفاءة جيدة، لافتة إلى أن الخطط المستقبلية للصيانة تستهدف تحسين أداء المحطات وإعادة جميع الوحدات إلى الخدمة بكل طاقتها، وبينت أن الوزارة تستخدم أحدث التقنيات في صيانة الوحدات بمختلف أعمالها.
وأفادت بأن هناك 6 وحدات خارج الخدمة حالياً، بقدرة إجمالية تقارب 1000 ميغاواط، يجري العمل على إدخالها مجدداً إلى الشبكة قبل موسم الصيف المقبل، بعد إجراء الصيانات اللازمة لها، مشددة على أن برامج الصيانة تتم وفق نظام مدروس، يضمن توفير الطاقة المطلوبة من دون أي نقص خلال فترة الصيانة، إذ يتم إخراج الوحدات وإعادتها للخدمة بشكل متتابع، بما يضمن تلبية الطلب على الكهرباء.
وأكدت المصادر أن الوزارة حريصة على توفير الخدمة لجميع المستهلكين، سواء من خلال برامج الصيانة أو الإجراءات الأخرى، داعية في الوقت ذاته إلى الاستمرار في تطبيق برامج ترشيد الاستهلاك التي أثبتت فعاليتها خلال موسم الصيف، لما لها من دور محوري في رفع كفاءة الوحدات وضمان استقرار الإمدادات الكهربائية، إضافة إلى التوفير في فواتير المستهلكين، والتقليل من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات الإنتاج.
يذكر أن أعمال الصيانة، سواء في وحدات إنتاج الطاقة أو المياه، يتم الاستعداد لها مبكراً قبيل انتهاء موسم الصيف من كل عام، إذ تستغرق أعمالها وقتاً في إحضار قطع الغيار بعد الكشف عليها، ومن ثم إجراء الصيانات اللازمة لها وفقاً لمتطلبات كل وحدة، وتتضمن أعمال الصيانة فحص الوحدات والمعدات واختبارها وإصلاحها لمنع حدوث أي أعطال أو انقطاعات عقب دخولها الخدمة.
أخبار متعلقة :